الجزائر- قال الناطق الجديد باسم حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون بأن القيادة الحالية للأفلان تسعى إلى إرجاع أفلان 54 للشعب من خلال عمل عميق داخل التنظيم، مؤكدا أن الحزب العتيد سيعقد مؤتمره الجامع شهر ماي القادم لترتيب المرحلة القامة التي توجت بإلغاء الانتخابات الرئاسية وعقد ندوة وطنية جامعة.
وفي رده على سؤال بخصوص كيفية تعامل الحزب مع الحراك الشعبي، قال حسين خلدون إنه “لا أحد يستطيع أن يسبقنا للوقوف إلى جانب الشعب”، مبرزا أن الذين قادوا الأفلان أوصلوه لدرجة أصبح ينظر إليه بعين السوء من الشعب. وبحسب المتحدث ذاته، فقد تم الإعلان عن انعقاد مؤتمر الحزب خلال الأسبوع الأول من شهر ماي القادم، وهو ما اعتبره حسين خلدون الفرصة الأخيرة لإعادة بناء وبعث الافلان على قواعد متينة وبمناضلين حقيقيين، مؤكدا أن “الحزب تم اختطافه لمدة طويلة من قبل زمرة من المافيا التي سيطرت عليه وكنت قد حذرت منها”.
وعن التحضيرات لمؤتمر الأفلان، قال الناطق الجديد باسم الأفلان، بأن العمل سيتم وفق مجموعات عمل، بما فيها مجموعة مكلفة بالمسائل السياسية ومجموعة المعلومات ومجموعة مكلفة بتولي التعامل مع القضايا العضوية، أما المجموعة الرابعة فستكون مسؤولة عن مراقبة الأخبار الوطنية.
محمد د