يعيش نادي الأهلي المصري حالة طوارئ قصوى قبل مواجهة شبيبة الساورة، السبت المقبل، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، والتي تفصل في هوية المتأهل إلى الدور ربع النهائي، فالأهلي مطالب بالفوز للتأهل، أما الشبيبة فهي بحاجة لنقطة واحدة فقط لتحقيق ذلك، وسيخوض النادي المصري اللقاء بالحارس الثالث علي لطفي فقط، في ظل غياب الثنائي الدولي شريف إكرامي ومحمد الشناوي بسبب الإصابة.
ولا يتوفر نادي الأهلي على حارس بديل يجلس على كرسي الاحتياط، ما يزيد من مخاوف الطاقم الفني والأنصار في حالة تعرض الحارس الوحيد علي لطفي للإصابة، ولن يكون هناك خيار إن حصل هذا الأمر سوى إشراك لاعب ميدان كحارس، وهو ما يبرر لجوء الطاقم الفني خلال تدريبات الفريق لإعداد اللاعب رمضان صبحي لهذه المهمة، حسب ما أبرزته بعض الصور، ولو أن وكيل اللاعب المذكور نفى هذا الاحتمال.
من جهة أخرى، تتخوف إدارة شبيبة الساورة من التحكيم، بعد قرار تعيين الحكم التونسي، الصادق السالمي، لإدارة مباراة الأهلي والشبيبة، بسبب الماضي المشكوك فيه لهذا الحكم مع المصريين، بعد أن سبق له وأدار مباراتين للنادي المصري في هذه المنافسة، الأولى أمام فريق إثيوبي في الدور الـ32 والثانية أمام فيتا كلوب الكونغولي في افتتاح دوري المجموعات، والغريب أن كلتا المباراتين لعبتا في مصر وفاز بهما الأهلي بذات النتيجة هدفين دون، أي أربعة أهداف واحد منها سجل من ضربة جزاء.
إلى ذلك، أعلنت لجنة المباريات بالنادي الأهلي المصري عن فتح الحجز الإلكتروني أمام الأنصار لحجز تذاكر المباراة المصيرية في حسابات التأهل إلى الدور ربع النهائي، ويستعد مسؤولو الأهلي لمخاطبة الجهات الأمنية لضمان أعلى عدد ممكن من الحضور الجماهيري والحصول على الموافقات الأمنية بذلك.
أمين. ل