حظي التلاميذ المتفوقين في شهادة البكالوريا بثانوية الشهيد موحوس ، ببرج الكيفان بتكريم من طرف إتحاد أولياء التلاميذ، وهذا نظيرالمجهودات التي بذولها للظفر بهذه النتيجة، التي كانت جد مرضية سوءا للطاقم التربوي ولأوليائهم، وهذا لتحفيزهم على مواصلة بذل الجهود للتحصيل العلمي، خاصة وان التخصصات التي وجهوا إليها تتماشى مع رغباتهم.
وقد تنقلت” الموعد اليومي “, إلى فندق “ليروندال”, الواقع ببرج الكيفان، حيث كانت حاضرة في تكريم المتوفوقين بنجاح في البكالوريا، وذلك بحضورالأساتذة وأوليائهم ، أين كانت الفرحة بادية على وجههم، نظرا لما حققوه من نتاىج إيجابية.
وقد أكد رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، حميد سعدي٫ أن تكريم التلاميذ المتفوقين في شهادة البكالوريا، بثانوية الشهيد موحوس، يعد حدث مميز، حيث إعتاد الإتحاد على تنظيم مثل هذه المبادرات القيمة، وهذا لتشجيع التلاميذ على التحصيل العلمي، والذي يعد من بين الأهداف التي سطرها الإتحاد.
وأوضح حميد سعدي، في تصريح ل”الموعد اليومي”, أن الإتحاد يقوم اليوم ، بتكريم التلاميذ النجباء في البكالوريا، المتحصلين على أكبر معدل في ثانوية الشهيد موحوس، ببرج الكيفان، وهذا لحثهم على بذل المزيد من الجهود في مشوارهم الدراسي المتبقي بالجامعة، متمنيا أن يكن حافلا بالإنجازات الكبيرة، نظرا للمؤهلات العلمية التي يحظون بها.
وأضاف رئيس الإتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أن الدخول المدرسي لهذا العام ، كان سلس وناجح، نظرا للمجهودات التي بذلت من طرف الجميع ، دون إستثناء، وذلك من أعلى قمة إلى أصغر موظف لإجتياز كل العقبات. كما ثمن المتحدث، الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية ، مع هذا الدخول المدرسي، كإدخال اساتذة الرياضة في الطور الإبتدائي، الذي يعد شيئ إيجابي لأن العقل السليم في الجسم السليم، وهذا كان مطلب الإتحاد منذ وقت طويل، مع إضافة اللغة الإنجليزية ، وكذا رقمنة القطاع، وكلها تعد أمور إيجابية، ستؤدي حتما للقضاء على التلاعبات الحاصلة في هذا القطاع، الذي يعد حساس.
مشيرا إلى أنه يبقى إعادة النظر في البرامج الدراسية، التي ستكون في اقرب فرصة، حيث هناك لجنة مكلفة بهذه المهمة على مستوى الوزارة، ما سينعكس إيجابا على التحصيل العلمي لأبناىنا.
المتفوقين بنجاح في البكالوريا يثنون على مبارة تكريمهم

أجمع جل التلاميذ المتفوقين المكرمين، في شهادة البكالوريا من ثانوية الشهيد موحوس، ببرج الكيفان، على أن مبادرة تكريمهم من طرف الإتحاد الوطني لأولياء التلاميذ تعد جد إيجابية، متمنيبن أن تتواصل مستقبلا وهذا لتشجيع الأخرين على المزيد من العطاء والمثابرة، في مشوارهم الدراسي. وأوضح التلميذ المتحصل على المرتبة الأولى في ثانوية محوس، عليوان عدلان، بمعدل 18،36 أن هذا النجاح المحقق ليس وليد عمل سنة واحدة ، وانما طيلة سنوات، حيث وضع نصب عيناه النجاح بتفوق في البكالوريا، واليوم تحقق هذا الهدف. وفيما يتعلق بتكريم اليوم فاعتبر الأمر مبادرة جيدة، تستحق الاشادة بها، نظرا لاهميتها ووقعها النفسي على التلميذ المتوفق، وكذا على التلاميذ الآخرين لتشجيعهم على العمل اكثر وبذل مجهودات إضافية. مشيرا أن التسجيلات الجامعية هذا العام، كانت جد سهلة ، وهذا نظرا للإعتماد على الرقمنة وبالتالي صفر ورقة، كما أنها جنبت كثيرا الطلاب، الذين يسكنون في الولايات البعيدة، عناء التنقل، عكس ما كان معمول به سابقا.
وفيما يتعلق بإختياره تخصص إعلام ألي بالحامعة، فأرجع ذلك لكون المجال في تطور مستمر. مقدما شكره في الأخير، لوالديه الذين ساهم في نجاحه ووقفا معه، وكذا لأساتذته مدرسة اللغة الفرنسية.
وبدورها أكدت يحيى شريف لينة المتحصلة على معدل 18،17 ، على أن مبادرة التكريم جاءت في الوقت المناسب، وهي إلتفاتة جيدة من الإتحاد. مقدمة شكرها الكبير لوالديها وأساتذتها، الذين ساهموا في تحقيقها لهذا النجاح.
كما ذكرت حليلو خديجة، المتحصلة على معدل 17،85، أن حصولها على المعدل لم يكن وليد صدفة ولكن جاء نتيجة العمل لسنوات، والذي تحقق اليوم بالحصول على هذا المعدل، وإلتحاقها بالمدرسة الجديدة للنانو للتكنولوجيا، الذي يعد إنجاز كبير، وبالمقابل كان التسجيل سهل، نظرا لوجود المنصة الرقمية. مشيرة أنه رغم كل ما تحقق من نجاح، بمساعدة الجميع، من أساتذة وأولياء، إلا أنه ينتظرنا الكثير مستقبلا لتحقيقه.
أستاذة اللغة الفرنسية، لعجوزي سعاد ل”الموعد اليومي”: النجاح جاء بتظافر جهود الجميع

اكدت أستاذة اللغة الفرنسية أن تكريم الإتحاد للتلاميذ المتفوقين في البكالوريا، يعد امر إيجابي، لكونه يشجعهم على العمل أكثر في الجامعة، و سيعطي دفع للأخرين على العمل أكثر. واوضحت لعجوزي سعاد، انها جد فخورة بالنتائج المحققة في البكالوريا للثانوية التي تدرس بها، مرجعة سبب ذلك للحهود المبذولة من طرف الجميع، أين ركز الكل منذ بداية السنة على تحقيق نتائج جد إيجابية، وفعلا تحقق ذلك، متمنية التفوق للكل في مشوراهم الدراسي. وبالنسبة للتلميذ المتفوق في الثانوية عليوان عدلان، فاكدت بأنه كان متميزوخلوق يحترم الجميع، فكان هدفه الحصول على البكالوريا بامتياز .
أولياء التلاميذ يؤكدون: نجاح الأبناء في الدراسة يعد حلم الكل

أجمع بعض الاولياء الذين تحدثنا إليهم، خلال حفل التكريم الذي أقيم على شرف المتفوقين في شهادة البكالوريا، أن نجاح أبنائهم، يعد أكبر حلم وإنتصار لهم في الحياة، والذي يكون بتظافر جهود الجميع بداية من الأسرة إلى غاية الطاقم التربوي، وفي هذا المجال ذكرت والدة عدلان عليوان، المتحصل على المرتبة الاولى، أنه منذ البداية كان تلميذ مجتهد ومنضبط في الدراسة، ويميل كثيرا للإعلام الألي، واليوم حقق هدفه بمواصلة الدراسة العليا في هذا التخصص الحيوي الواعد.
موضح, أن هذا التكريم يعد شرف للجميع، متمنية في الأخير التفوق للكل، يكفي فقط بذل مجهودات إضافية، لكون كل الإمكانيات متوفرة حاليا لبلوغ الهدف المنشود، يكفي فقط توفر الإرادة.
نادية حدار


