أكد النائب عن المجلس الشعبي الوطني، صالحي عبد الرحمن، أن شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات على مناطق بغزة، وإعلانه العودة إلى الحرب مجددا، بعد التوصل لاتفاق وقف النار، يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي يتطلب إعادة النظر فيها لكونها غير مجدية، قصد إحداث التوازن، موضحا في ذات السياق، أنه على الدول التي راعت المفاوضات بين الجانبين السعي للضغط على الكيان، خاصة وأنها تربطها علاقات معه. وأوضح النائب عن المجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش تنظيم يوم برلماني بمناسبة عيد النصر، تحت عنوان، “المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة: تجربة، نجاحات، تحديات”، أن ما يحدث في غزة بإقدام الكيان على شن عدة غازات متفرقة على قطاع غزة، وإعلانه العودة للحرب، بعد التوصل لاتفاق لوقف النار، يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ما يتطلب إعادة النظر فيها من جديد لكونها غير مجدية ولا تطبق في الواقع، وهذا لإحداث التوازن، حيث تم الدوس على كل القوانين وأصبحت لغة القوة السمة الغالبة، مع تفعيل أليات إضافية للضغط على إسرائيل، وبالمقابل على جميع الدول تغيير تعاملها مع الكيان المدعم من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، لكون أصبحت كل القوانين مداسة. كما شدد صالحي، على ضرورة تفعيل الاتفاقيات، والضغط على إسرائيل من مختلف الجوانب، كالشق الاقتصادي الذي يعد مهم جدا، وكذا تخفيض التمثيل الدبلوماسي واستدعاء السفراء، وهذا نظرا للمجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين العزل، الذين رغم الإبادة والتنكيل بهم مازالوا متمسكين بأرضهم. مشيرا في ذات السياق، أنه على الدول التي راعت المفاوضات الضغط ولعب أوراقها، رغم أنه هناك اختلاف في موازين القوى، ولكن يمكنها التحرك عبر عدة أليات، لوقف حمام الدماء في غزة، حيث إسرائيل كانت تعمل جاهدة منذ البداية على عدم إنجاح مسار الهدنة، بمنع دخول المساعدات الإنسانية، خاصة وأن الفلسطينيين بحاجة ماسة إليها وذلك بعد أكثر من عام على الحصار والقتل.
نادية حدار
