النائب البرلماني فريدة جبالي لـ “الموعد اليومي”: نثمن مجهودات رئيس الجمهورية في تعزيز سياسة الدعم الاجتماعي

النائب البرلماني فريدة جبالي لـ “الموعد اليومي”: نثمن مجهودات رئيس الجمهورية في تعزيز سياسة الدعم الاجتماعي

📌     الرعاية الصحية والشغل وشق الطرقات أبرز مطالب سكان الجنوب 

📌     ضرورة تسريع الاستثمار في وسائل النقل الجماعي لفك الخناق عن العاصمة 

ثمنت النائب البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، فريدة جبالي، المجهودات المبذولة من طرف الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تعزيز سياسة الدعم الاجتماعي والتكفل بكافة شرائح المجتمع، والسعي وراء تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرة في ذات الصدد إلى أن الرعاية الصحية والشغل وشق الطرقات تعد أبرز مطالب سكان الجنوب.

وأكدت نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج، أن أفراد الجالية يترقبون إعادة النظر في أسعار التذاكر وفتح قنوات للاستثمار، مشددة في حوار أجرته مع جريدة “الموعد اليومي”، على ضرورة تسريع الاستثمار في وسائل النقل الجماعي لفك الخناق عن العاصمة، وبعث نشاط المصانع العمومية التي رسمت مجد الصناعة الجزائرية في سنوات مضت، موضحة في الوقت ذاته، أنها قد طالبت الوصاية بضرورة إعادة فتح ملف القصبة وإجراء ترميم شامل للمدينة العتيقة، التي تمثل جزء من الذاكرة الوطنية.

 

في ظل التغييرات التي سبقت الانتخابات التشريعية، ما هو سقف طموح التغيير الذي تتوقعون بلوغه خلال هذه العهدة البرلمانية؟ 

بداية، وبعد بسم الله الرحمان الرحيم، أود أن أؤكد أن البرلمان الحالي هو نتاج للحراك الشعبي المبارك الذي أبهر العالم بأسره في صور حضارية، خرج فيها الشعب الجزائري مطالبا بالتغيير الجذري للنظام، واسترجاع سيادته، فكان له ذلك عبر إجراء انتخابات رئاسية شفافة، نال فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ثقة الشعب الجزائري لينطلق بذلك قطار الإصلاحات، عبر انتخاب برلمان شعبي يضم خيرة شباب الجزائر، لتأتي بعد ذلك محطة أخرى مهمة في مسار الإصلاحات أين تم انتخاب مجالس محلية جديدة، تضم كفاءات وشباب، لتليها آخر محطة من محطات البناء المؤسساتي وهي انتخابات نواب مجلس الأمة والتي جرت مؤخرا، ومن هذا المنبر أؤكد لكم أن هذه العهدة البرلمانية الحالية، التي نادى بها الحراك، ستكون بحول الله في مستوى تطلعات المواطن وسنسعى لاستكمال مسار التغيير الذي نادى به الحراك المبارك.

 

هل يستجيب البرلمان الحالي لمطالب الحراك، وهل يشعر النواب الحاليون بالعبء المحمول على عاتقهم؟ 

حقيقة، أنا أعتقد أن البرلمان الحالي يستجيب لمطالب الحراك، خاصة وأن البرلمانيين الجدد هم من أبناء الشعب، وقد ذاقوا نفس المعاناة التي ذاقها الشعب، ولو تحدثنا عن المعدل العمري لأغلبية نواب البرلمان، فإنه لا يتجاوز الـ 40 سنة، كما أن مشاركة الشباب في البرلمان الجديد أعطت نقلة نوعية للمجلس الشعبي الوطني، من خلال التدخلات الجريئة لهؤلاء الشباب والخرجات الميدانية، ودراسة الملفات التي تخص كل شرائح المجتمع، ويتكون المجلس حاليا من 407 برلماني كلهم يمتلكون نية حسنة وطموحا لخدمة هذا الشعب وتأدية الواجبات المنوطة تجاه هذا الشعب الذي وضع ثقته فينا لإيصال صوته لأعلى هرم بالسلطة وتلبية مطالبه المشروعة، كون أصوات هذا الشعب تعد أمانة في أعناقنا، وقد عمد البرلمان الحالي إلى إظهار معاناة هذا الشعب ومناقشة كل الملفات بجدية وصرامة، بداية من قانون مخطط الحكومة والذي طال نقاشه داخل أسوار البرلمان، مرورا بقانون المالية، واليوم تركيز النواب البرلمانيين ينصب حول إيصال صوت المواطن بمختلف ربوع الوطن عبر الأسئلة الشفوية والكتابية، والتي هي عبارة عن صرخات المواطن، الذي يطالب بحقه في التنمية والسكن والشغل، وتصلنا اليوم طلبات المواطن عبر البريد الإلكتروني أو على المباشر، فمثلا أنا منتخبة عن دائرة ولاية الجزائر إلا أنني أهتم بانشغالات جنوبنا الكبير وكل ولايات الوطن.

 

في هذا الإطار، بالحديث عن جنوبنا الكبير، ما هي أبرز مطالب السكان، وهل تلقيتم وعودا بتلبية مطالبهم؟

اليوم وكما تعلمون، فإن جنوبنا الكبير بحاجة إلى تنمية حقيقية واهتمام لأنه جزء من الجزائر القارة، ومن بين أبرز المطالب التي يرفعها سكان الجنوب اليوم هو مشكل الطرقات التي تحصد أرواح المواطنين، جراء عدم تهيئتها بالصورة اللازمة، سيما فيما يخص الشق الرابط بين غرداية وأقصى الجنوب، حيث أن هذه الطرق هي عبارة عن قنوات تجارية بين الشمال والجنوب، ما يستدعي ضرورة تهيئتها لأهميتها في إنعاش التجارة والمبادلات التجارية داخل الجزائر وخارجها، كما يعد الشغل من بين أبرز المطالب لسكان الجنوب، يضاف إلى قائمة المطالب تحسين الخدمات الصحية عبر توفير المستشفيات، لا سيما أن معظم سكان الجنوب ينتقلون إلى العاصمة بمشقة من أجل التداوي، حيث نجد مرضى السرطان عافاكم الله، يتنقلون لأجل تلقي علاج الأشعة وهذا أمر غير معقول، ولو قمنا بحساب تكاليف علاج وتنقل شخص من إحدى الولايات الجنوبية لوجدنا أنها جد مرتفعة، ولهذا نحن طالبنا من خلال مشروعنا بالتقسيم العادل في الخريطة الصحية، والتوزيع العادل للمستشفيات، عبر كل الولايات والتركيز أكثر على الجنوب، أولا للنقص الفادح في التغطية الصحية، وثانيا لتخفيف الضغط على مستشفيات الوسط والعاصمة خصوصا والتي تشهد اكتظاظا رهيبا، واليوم نحن نلاحظ وزير الصحة يقوم ببناء مؤسسات صحية ويسعى لإنجاز مستشفيات في كل ولايات الوطن.

 

بصفتك نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وفي ظل الارتفاع الجنوني لأسعار التذاكر الذي حرم العديد من أفراد الجالية من دخول أرض الوطن، هل هناك أمل في إعادة مراجعة هذه الأسعار التي يصفها البعض بالخيالية؟

حقيقة لم يهضم العديد من المغتربين من جاليتنا بالخارج الارتفاع في أسعار التذاكر الذي تفرضه مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، ونحن بصفتنا مكلفين بملف الجالية نسعى لإيصال صوت المواطن بالخارج، عبر طرح الأسئلة الشفوية والكتابية وتقديم طلبات إلى وزارة النقل، بغية إعادة النظر في هاته النقطة بالذات، حيث أن المواطن المقيم بالخارج حرم من زيارة بلده وأفراد عائلته بسبب ارتفاع أسعار التذاكر والتي يعتبرها الكثير أنها غير مبررة، ونحن نسعى لإيجاد حل لهذا المشكل رفقة السلطات المعنية، يضاف إلى ذلك مشكل آخر يطرحه أبناء جاليتنا اليوم، هو عدم توفر قنوات لإدخال أموالهم بغية الاستثمار أو شراء سكنات، وهذا ما يجعلهم يتساءلون عن أسباب عرقلة المغتربين في استثمار أموالهم في وطنهم، على غرار ما يحدث في الدول المجاورة، سيما وأن ذلك سيعود بالفائدة على الاقتصاد الجزائري.

 

الاختناق المروري في العاصمة أضحى ظاهرة غير صحية، هل من حلول في الأفق؟

كنت قد قمت بإجراء تدخل فيما يخص موضوع الاختناق المروري، خاصة بالنسبة للجهة الغربية للعاصمة، ونحن نطالب بتوفير النقل لهاته المجمعات السكنية، وكلنا اليوم يعرف أن المدينة الجديدة سيدي عبد الله تعاني من مشكل النقل وتسالة المرجة وحوش القازوز والدويرة وباقي البلديات الغربية كلها تعاني، ومن غير المعقول أن يتم إنجاز مجمعات سكنية دون نقل ومستشفى وسوق، جميل أنه تم نقل سكان من ضيق العاصمة إلى سكنات لائقة، لكن لا بد من توفير متطلبات العيش في السكنات الجديدة، ولا يمكن الحديث عن مجمع سكني لا يتوفر على النقل الحضري والسوق، وكنا قد قمنا بطرح انشغال على وزير النقل يتمثل في مشروع توسعة خط الميترو من البريد المركزي إلى درارية، حيث أكد لي الوزير أن المشروع مسطر، وسينطلق في الأيام المقبلة، إلا أن مدة الإنجاز جد طويلة، فيما أن الغلاف المالي للمشروع لم يتوفر بعد.

 

كنتم قد قدمتم اقتراحا حول تعديل مواقيت الدوام بالنسبة للموظفين، ممكن تفاصيل أكثر حول هذه النقطة؟

نعم كنت اقترحت في تدخلي بأن مشكلة الازدحام المروري ناتجة عن خروج معظم الناس في وقت واحد، لهذا كنت اقترحت تقسيم فترات بداية الدوام اليومي بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والأخرى وحتى الشركات، وأكيد أن ذلك سيساهم في التقليل من كثافة الازدحام إلى النصف، لذلك لو أمكن تغيير أوقات الدوام الحكومي والدوام المدرسي والشركات الخاصة، سيساهم كثيرا في تقليل الاختناق اليومي.

 

بالحديث عن قطاع التربية، كان وزير التربية قد تحدث مؤخرا عن مراجعة البرامج، بما يتوافق مع المرجعية الدينية للدولة والمرجعية التاريخية تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية؟

نعم، نحن اليوم نثمن قرار وزير التربية الذي تحدث فيه عن تغيير المناهج التربوية للطور الابتدائي والمتوسط، وإعادة برامج الثانوي بما يتوافق مع المرجعية الدينية للدولة والمرجعية التاريخية وذلك في إطار تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية، ونتمنى أن يتجسد ذلك في أقرب الآجال، حيث أن ذلك من شأنه تحسين أداء المنظومة التربوية، سيما وأن ذلك سيتم بإشراك النقابات والشركاء الاجتماعيين للقطاع، والذين يعرفون حق المعرفة أسباب تراجع المستوى التعليمي في الجزائر وتراجع المستوى لدى أبنائنا في المدارس والجامعات.

 

في رأيكم ما هي أسباب عدم احترام آجال إنجاز المشاريع في الجزائر؟

حقيقة هناك مشكل في تأخر المشاريع السكنية في الجزائر، وحسب وجهة رأيي، فإن أسباب تأخر المشاريع راجعة إلى عدم جدية الدراسات المنجزة والتي غالبا ما تستغرق 3 أشهر إلى ستة أشهر كأقصى تقدير، حيث أن هذه الدراسات لا تتلاءم مع أهمية المشروع، وغالبا ما تكون دراسات سطحية، في حين أن شركات الإنجاز تصطدم بعدة عراقيل ومعيقات تحول دون تسليم المشروع في الآجال القانونية، ومن هذا المنبر ندعو الوصاية لإعادة مراجعة عملية إجراء الدراسات وتكليف مكاتب دراسات مؤهلة وذات مصداقية مع مراعاة الآجال الخاصة بالدراسة حسب أهمية كل مشروع.

 

وزير النقل كان قد صرح أن مشكل الاختناق المروري، لا يعالج إلا بتعميم ثقافة استعمال النقل العمومي، فماذا تقولون؟

أنا أشاطر الوزير في طرحه المتعلق بأن مشكل النقل، لا يعالج إلا بترسيخ ثقافة النقل العمومي عند المواطن، حيث أن كل عواصم العالم التي تشهد اختناقا مروريا كبيرا، يستعمل سكانها المترو والنقل العمومي، إلا أننا اليوم نعاني من مشكل اسمه النقل، حيث أن خدمات النقل ضعيفة جدا مقارنة مع باقي الدول، ولهذا يجب السعي إلى تحسين خدمة النقل العمومي، ولما يتم تحسين الخدمة العمومية للحافلات فسيتم الاستغناء عن السيارات في التنقل إلى العمل، وبالتالي يتم القضاء على مشكل الازدحام في العاصمة، ويتم تقليص كميات البنزين المستغلة والحفاظ على البيئة، ولهذا وجب الإسراع في الاستثمار في وسائل النقل الجماعي، أي الحافلات في انتظار تجسيد مشروع مترو الجزائر .

 

رئيس الجمهورية قد أقر منحة البطالة التي ستدخل حيز التنفيذ الشهر القادم، ماذا تقولون في هذا الإطار؟

لابد أن نثمن ونشيد بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في إعطاء أهمية لسياسة الدعم الاجتماعي والتي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عبر إزالة الضرائب على المواد الغذائية وزيادة الأجور، مع تخصيص منحة شهرية للشباب العاطل عن العمل، مع التكفل بكل شرائح المجتمع خاصة الهشة منها قصد الحفاظ على التوازن الاجتماعي، ومن هذا المنطلق وحرصا من السيد رئيس الجمهورية على مساعدة البطال وصون كرامته، وذلك بتخصيص إعانات للشباب العاطل عن العمل والممثلة في منحة راتب شهري مع التغطية الصحية، وتنتهي بمجرد حصول المعني على وظيفة دائمة، وتعتبر هذه الخطوة بالإيجابية لصالح البطال في انتظار فتح المصانع وتوفير مناصب الشغل.

 

ألا ترون أن وقف الاستيراد يعد فرصة لا تضيع لبعث المصانع الجزائرية التي كانت بالأمس تغطي حاجيات السوق المحلية؟

حقيقة لابد من بعث المصانع الجزائرية المتوقفة، لقد كنا في وقت مضى نلبي حاجيات المواطن من أكل وشرب ولباس وحتى سوق الشغل، كان يعرف انتعاشا، حنى صرنا على ما نحن عليه الآن، وقد كان للجزائر مصانع مثل ” Sonipec sonitex sempac opacité ofla sonilec” و غيرها من المصانع والشركات التي عرفناها في سنوات السبعينات والثمانينات والتي كانت مفخرة الجزائر، حيث كان السوناكوم أبرز المؤسسات في صناعة السيارات والدراجات من نوع موبيلات، وكذا الشاحنات وكان مصنع “سوناكوم” عملاقا في الصناعة الميكانيكية في الجزائر وإفريقيا ككل، أما شركة “سونيتاكس” كان منتوجها جزائريا مائة بالمائة وتصنع ملابس النساء والرجال والأطفال وألبسة عمال الشركات و المستشفيات بمواد خام جزائرية وكانت ملابسها ذات جودة عالية، بحيث عرف القميص الرجالي بشهرة كبيرة وكان يصدّر ويباع في أرقى بلدان العالم، أما شركة “سونيبك” المعروفة بصناعة الجلود من أحذية و ملابس ومحافظ كانت تلبس كل الجزائريين، فيما كان المصنع يصدر منتجاته لعدة دول، حيث عرفت صناعة الجلود آنذاك شهرة كبيرة وواسعة من حيث الجودة، أما شركات المواد الغذائية ” onaco ofla sempac sogedia”، كلها مصانع كانت تمول القطر الجزائري بالمواد الغذائية، كل هذه الشركات و المصانع كانت مفخرة الجزائر، حيث كنا نلبس ونأكل منها وكان الاكتفاء الذاتي هو شعارنا، ليبدأ بعدها تدمير الصناعة الوطنية التي كانت فخرا لكل جزائري لتسلط علينا سياسة الاستيراد، وتحولنا من بلد منتج إلى بلد مستورد فأصبحنا نستورد كل شيء، وهذا ما أدى إلى استنزاف حقيقي لخزينة الدولة، ومن هذا المنبر ندعو الوصاية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية للسعي بكل عزم لإعادة بعث المصانع العمومية التي تعد مجد الصناعة الجزائرية في سنوات مضت.

 

تمضي ذكرى اليوم الوطني للقصبة، هل حان الوقت لترميم المدينة العتيقة؟ 

تعتبر الجزائر من أهم الدول التي تمتلك مخزونا تراثيا وثقافيا عريقا على الصعيد العربي والإسلامي وحتى العالمي، ونتيجة ما تتوافر عليه من شواهد حضارية فقد تم تصنيف العديد منها من طرف منظمة اليونيسكو منها القصبة والحفاظ عليها يعني الحفاظ على ذاكرة الجزائر، ولعل الكم الهائل الذي تحوز عليه من المكونات التراثية والتعابير الثقافية يمكن أن يشكل قاعدة نهضة سياحية قوية في نظرة تحدي لجزائر ما بعد البترول والمحروقات، إلا أن ذلك يتطلب المزيد من العمل وتطوير الإمكانيات وتوظيفها بشكل إيجابي في إطار مشروع ثقافي سياحي متكامل يهدف إلى حماية التراث، وإذا عرجنا على ملف ترميم القصبة، فإنه يعد من ضمن قضايا الفساد الكبيرة التي أهدرت فيها ملايير الدينارات لم نر نتائجها إلى اليوم، وبالتالي مشاريع الترميم الوهمية لم تكن إلا وسيلة لنهب المال العام، ولهذا يجب إعادة فتح ملف القصبة والتحقيق في مسار الأموال المهدورة، ومن ثم إعادة ترميمها بالشكل اللازم لأنه لو لم يتم خلال هذه السنوات إجراء ترميم شامل للقصبة، فإنه لن يبقى من المحروسة إلا الاسم، وهذا ينطبق على كل قصبات الجزائر.

م/و