المير يرفع شكوى ويدعو مواطنيه للإبلاغ عن المعتدين… تخريب 21 نقطة ضوئية بسيدي موسى من قبل مجهولين

المير يرفع شكوى ويدعو مواطنيه للإبلاغ عن المعتدين… تخريب 21 نقطة ضوئية بسيدي موسى من قبل مجهولين

أعرب رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى، عن استيائه من الأعمال التخريبية التي طالت الأعمدة الكهربائية للإنارة التي نُصبت حديثا بإحدى الطرقات البلدية، للمرة الثانية على التوالي، حيث أدى ذلك إلى تكبد خسائر مادية، بالنظر إلى الميزانية التي كانت قد خصصت لإنجاز هذا المشروع الذي يعود بالفائدة على سكان الأحياء القريبة من تلك الطريق الرئيسية، داعيا في السياق ذاته مواطنيه إلى ضرورة مساعدة مصالحه والتبليغ عن المخربين من أجل حماية أنفسهم من أية اعتداءات قد تطالهم بسبب غياب الإنارة العمومية.

وقال المير، علال بوثلجة، عبر صفحته الرسمية، تم تكسير وتخريب 21 نقطة ضوئية، على مستوى الطريق المؤدي إلى حي هواورة من قبل أشخاص مجهولين، مشيرا إلى أنه تم تخريب في الاعتداء الأول الذي حدث مؤخرا 12 نقطة ليتم خلال هذه المرة تخريب 9 نقاط ضوئية، وهو ما أثار غضب المصالح المحلية التي تقوم في كل مرة بتصليحها بالتنسيق مع مؤسسة الإنارة العمومية لولاية الجزائر “ارما”.

وعلى إثر ذلك، وجّه رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى، علال بوثلجة، نداء إلى كافة سكان حي الهواورة، يناشدهم فيه ضرورة التعاون مع المصالح البلدية في الكشف عن هؤلاء الأشخاص، الذين، حسبه، يهدفون إلى السطو على ممتلكات الناس، ونشر الذعر والخوف في أوساطهم، مؤكدا أن مصالحه قررت إيداع شكوى ضد مجهول لدى المصالح الأمنية المختصة، التي بدورها سوف تفتح تحقيقا معمقا لتحديد هوية المتسببين والكشف عن أهدافهم الدنيئة.

تجدر الإشارة إلى أن بلدية سيدي موسى استفادت، مؤخرا، من مشروع إنجاز شبكة الإنارة العمومية على طول الطريق الوطني رقم 61 في الاتجاهين، انطلاقا من وسط المدينة إلى غاية مدخل بلدية الكاليتوس، على مسافة تقدر بـــ7 كيلومترات، وهو المشروع الذي يندرج في إطار البرامج التنموية التي سطرتها المصالح المحلية للسنة الجارية، والموجهة أساسا لتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين، حيث أنه اُنجز بعد سلسلة من المراسلات والنداءات العديدة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، لسلطات العاصمة، من أجل التدخل وتسجيل المشروع، بهدف تسهيل حركة تنقل المواطنين وكذا المركبات خاصة في الفترة الليلية على مستوى هذا الطريق الذي يربط بين بلديتين، وهو المشروع الذي عرف النور، غير أن الأعمال التخريبية التي طالت عددا معتبرا من الأعمدة حالت دون تحسين الوضع المعيشي لسكان المنطقة الذين ما يزالون يطالبون بالعديد من المشاريع التنموية.

إسراء.أ