تستضيف مولودية الجزائر، الثلاثاء، فريق شبيبة الساورة في واحدة من أهم مباريات الجولة الـ12 من المحترف الأول، والتي ستلعب بعد الكثير من اللغط والجدل بعد التأجيل والاعتداءات الخطيرة على لاعبي المولودية في
البرج في الجولة الفارطة، وجلسة استماع وكيل الجمهورية بمحكمة البرج، للاعبي ومسؤولي المولودية المصابين في أحداث البرج، فضلا عن احتجاج مسؤولي شبيبة الساورة على قرار هيئة مدوار.
وتدخل تشكيلة المولودية المباراة بمدربها الجديد، عادل عمروش، بنية واحدة وهي تسجيل الفوز الرابع على التوالي ونسيان أحداث لقاء البرج، خاصة أن الأنصار يحضرون لاستقبال خاص لزملاء حشود للتضامن معهم بعد ليلة الرعب التي عاشوها في البرج، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام الساورة التي شكلت عقدة للمولودية في المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث لم تفز المولودية في أي مواجهة، بدليل الخسارة الثقيلة الموسم الفارط بأربعة أهداف لهدف في العاصمة، ومن الجانب الفني يصر كل اللاعبين على لعب هذه المواجهة الخاصة بمن فيهم حشود والمصابين في موقعة البرج، إدراكا منهم بلقاء أنصارهم والفوز بعد كل ما حدث في الجولة الأخيرة، ولو أن القرار الأخير سيكون بيد الطاقم الفني، لا سيما بعد عودة الثنائي بن دبكة وأمادا وجاهزية حدوش وإصرار حشود على اللعب، ما يمنح كل الخيارات للطاقم الفني.
إلى ذلك، تنقلت شبيبة الساورة إلى العاصمة لتأكيد تفوقها خلال السنوات الأخيرة على المولودية، وتدارك تعثرها على ملعبها في الجولة الفارطة أمام الباك، رغم أن المهمة لن تكون سهلة في ظل العودة القوية للمولودية مؤخرا وتسجيلها لثلاثة انتصارات متوالية، وفي ظل العقوبة المسلطة على المدرب نبيل نغيز الذي سيتابع اللقاء من المدرجات، علما أن إدارة الساورة وعدت لاعبيها بمنحة مالية مغرية من أجل العودة بالنقاط الثلاث، في مباراة يخشى فيها زرواطي من التحكيم مرة أخرى، علما أن الفاف عينت الحكم سعيدي لإدارة هذه المواجهة.
