“الموعد اليومي” تواصل عملها الخيري وتحيي الطبعة الـ 17 لمبادرتها الخيرية “كسوة العيد للأيتام”: ألبسة عيدية.. وهدايا قيمة للنجباء

elmaouid

أكثر من 150 يتيما يستفيدون من كسوة عيد رائعة وذات جودة عالية

مفاجأة الحفل “عمو يزيد”… أبهج الحضور وأدخل الفرحة لقلوب الأطفال

 

في ليلة من خير الليالي، وفي شهر من خير الأشهر وأفضلها، ارتفعت ضحكات البراءة وابتهجت قلوب الأرامل، وتم بعون الله إدخال الفرحة لقلوب أكثر من 150 يتيما، شاء القدر أن يذوقوا طعم اليتم وهم صغار، ولكنه شاء أيضا أن تكون في هذا الوطن الحبيب قلوب رحيمة لأناس أحبوا فعل الخير وحرصوا كل الحرص على إدخال الفرحة لقلوب اليتامى الذين أوصى بهم الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام.

 

أحيت جريدة “الموعد اليومي”، سهرة الجمعة، الطبعة الـ 17 من احتفالية المبادرة الخيرية “كسوة العيد للأيتام”، حيث تم فيها توزيع أزيد من 150 كسوة عيد على الأيتام، إضافة إلى تكريم النجباء منهم، وهي المبادرة التي دأبت الجريدة على إحيائها منذ أن كانت في صيغتها الأسبوعية “موعد حواء”.

هذه المبادرة التي تحييها جريدة “الموعد اليومي “للسنة السابعة عشرة على التوالي أصبحت عادة حسنة يحرص القائمون عليها على رأسهم مديرة جريدة “الموعد اليومي” السيدة جميلة طالبي على إحيائها من أجل المحاولة قدر الإمكان إدخال الفرحة لقلوب الأيتام الذين يحق لهم الفرح كغيرهم من الأطفال.

 

 

ألبسة رائعة وأحذية ذات جودة عالية لكلا الجنسين

حرص القائمون على المبادرة على اقتناء ألبسة وأحذية ذات جودة عالية للأطفال المستفيدين، كما كانت تتناسب بشكل لافت مع سن الطفل وجنسه، حيث تميزت ألبسة الذكور بألوان تتناسب معهم كالأزرق والبني وغيرهما من الألوان التي تلائمهم، فيما تميزت ألبسة الفتيات بتفصيلات تتناسب معهن وكذلك الأمر بالنسبة للألوان، حيث طغى الوردي والأبيض وغيرهما من ألوان البنات على الألبسة والأحذية وكذا الإكسسوارات التي تتماشى مع سن كل بنت مستفيدة ولباسها.

 

كلمة البداية وانطلاق البهجة

 

في بداية الحفل الخيري، ألقت السيدة جميلة طالبي مديرة جريدة “الموعد اليومي” كلمة رحبت فيها بالحضور من المستفيدين وضيوف الشرف، كما شكرت المساهمين

وأعلنت بداية الحفل الخيري، ثم بدأت المقدمة “سليمة” بمناداة المستفيدين الذين تناوبوا على صعود المنصة لاستلام لباسهم بكل سعادة وفرح، خاصة وأنه تم خلال ذلك توزيع الحلويات على الأطفال، كما تخلل الحفل الخيري فقرات تنشيطية قدمها محبوب الأطفال “عمو يزيد “الذي نشط الحفل بكل احترافية من خلال إشراكه للأطفال في الكثير من أغانيه لدرجة جعل البراءة يرقصون على أنغام الموسيقى التي ملأت القاعة وجعلت الأجواء احتفائية وعيدية بامتياز، إضافة إلى رقصات الأطفال التي ميزت الحفل وملأت القاعة بشكل لم يترك المجال لأي شعور قد يحسه الطفل الذي يعلم أنه جاء لاستلام كسوة العيد، فكان فعلا عيدا قبل العيد وترسخ في ذاكرة البراءة.

 

… يد واحدة في سبيل إدخال الفرحة لقلوب الأيتام

دأب المساهمون على إحياء الطبعة الخيرية ومشاركة الجريدة أفراحها وعملها الخيري، حيث لم يتوان المحسنون بمن فيهم محلات حلويات زرواطي وصاحب قاعة السلوان عن المساهمة في إحياء الحفل والعمل على إنجاحه وإدخال الفرحة لقلوب الأيتام.

 

عمو يزيد.. يدخل البهجة لقلوب الأطفال ويبهج الحضور

تخلل الحفل الخيري فقرات تنشيطية قدمها محبوب الأطفال “عمو يزيد” الذي نشط الحفل بكل احترافية وجعل البراءة يرقصون على أنغام موسيقى أغانيه الهادفة التي ملأت القاعة وجعلت الأجواء احتفائية وعيدية بامتياز، كما منح الأطفال شعورا بالفرح ولم يترك المجال لأي شعور قد يحسه الطفل الذي يعلم أنه جاء لاستلام كسوة العيد، فكان فعلا عيدا قبل العيد وترسخ في ذاكرة البراءة.

 

ضيوف الشرف.. حضور متميز من أجل عيون البراءة

 

أبى عدد من الضيوف إلا أن يحضروا ويسجلوا حضورهم من أجل المشاركة في الحفل الخيري، وكانت انطباعاتهم إيجابية عبروا من خلال كلمتهم معنا عن إعجابهم بالمبادرة المتميزة:

من الأردن

 

 

ضيفة الجزائر وضيفة الحفل، السيدة مها خضر داوود

أعربت السيدة مها خضر داوود عن فرحتها الكبيرة بتزامن قدومها إلى الجزائر مع الحفل الخيري، الذي اعتبرت وجودها فيه هدية لها، كما عبرت عن سعادتها بمشاركتها في حفل يهدف لفعل الخير ويعمل أساسا على إدخال الفرحة لقلوب اليتامى، وهو ما اعتبرته وسام شرف تعتز به، كما يبقى حضورها في حفل الأيتام الذكرى الأعز التي تحتفظ بها لدى مغادرتها الجزائر.

 

السيدة ميساء خضر داوود “أول حضور وأتمنى أن أصبح من المساهمين”

ببهجة كبيرة وفرحة غامرة عبرت السيدة ميساء خضر داوود من الأردن كذلك عن إعجابها الكبير بالحفل الخيري وبالمبادرة ككل، واعتبرت حضورها الأول بادرة خير تتمنى أن تتكرس وتتطور لتصبح من المساهمين والفاعلين في المبادرة الخيرية، كما شكرت الجميع على المجهودات المبذولة والتنظيم المحكم، كما وجهت كلمة شكر للسيدة طالبي جميلة مديرة الجريدة على إصرارها على فعل الخير لعدة سنوات على التوالي،

وهو ما أكسبها السمعة الطيبة التي تتميز بها.

 

 

 

 

ومن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر

السيدة إلهام حرم السفير المصري بالجزائر: “سعيدة بوجودي وسعيدة بفرحة الأطفال”

 

لم تتوان السيدة إلهام حرم سفير جمهورية مصر العربية عن التعبير عن سعادتها

وفرحتها بالمشاركة في الحفل الخيري المتعلق بكسوة العيد للأيتام، كما اعتبرت حضورها دعما لفعل الخير ومساهمة في إدخال الفرحة لقلوب الأطفال وخاصة اليتامى الذين يستحقون أن يشعروا بالعيد وببهجته حسب تعبير السيدة إلهام التي عبرت أيضا عن أملها في أن تكون دائمة الحضور في هذه المبادرة التي تجعلها سعيدة، بسبب مشاركتها في إسعاد الأطفال.

 

 

 

من الأردن

السيدة عروبة حرم السفير الأردني بالجزائر: “حفل متميز وأتمنى المواصلة”

 

قالت السيدة عروبة إن فعل الخير هو من شيم الجزائريين، وهو ما يكرسه هذا الحفل الذي يهدف إلى إسعاد اليتامى الذين أوصى بهم الرسول الكريم، كما اعتبرت وجودها من صميم تأييدها لفعل الخير.

 

 

 

 

 

من المغرب

السيدة فتيحة تكفة: “سعيدة بحضوري الدائم في الاحتفال الخيري “

 

بحضورها الدائم واللافت، حرصت السيدة فتيحة تكفة على حضور الحفل، ومشاركة الأيتام فرحتهم، وهو ما اعتبرته تقليدا سنويا لا يمكن لها أن تتوقف عنه، وهو ما يمنحها شعورا إيجابيا من خلال مشاركة الأطفال اليتامى في حفلهم وعيدهم.

 

 

 

من الجزائر

سامية عنو: “مكان فعل الخير هو مكاني”

 

عبرت السيدة سامية عنو الصحفية بالقناة الإذاعية الأولى عن إعجابها الكبير بالمبادرة الخيرية، فقالت “مبادرة كسوة العيد للأيتام مبادرة جيدة تستحق أن تعمم،

ولذا أتمنى أن نضع اليد في اليد من أجل رسم ابتسامة ومسح دمعة، وأنا شخصيا أسعى دائما لاصطحاب أبنائي معي لمثل هذه المبادرات حتى أغرس في قلوبهم حب فعل الخير، وباعتباري عاملة في مجال التضامن أثمن هذه المبادرة التي وجدتها أكثر من مميزة خاصة مع تخلل التوزيع النشاط الترفيهي الذي منح شعورا احتفائيا مميزا”.

 

 

كواليس الحفل

– صوت انفجار البالونات من حين إلى آخر أفزع الكبار وصنع فرجة الصغار.

-أبى المشاركون إلا أن يلتقطوا صورا للذكرى وهذا قبل بداية الحفل.

– الفضول الكبير الذي غمر الأطفال منذ دخولهم قاعة السلوان بفندق السوفيتال،

وشوقهم الكبير إلى معرفة ما يوجد داخل الأكياس إلى درجة حضور أحدهم عند منشطة الحفل وسؤاله عما يوجد داخل الكيس وهل كل ما يوجد داخل القاعة موجه خصيصا للأطفال.

– الكثير من الأطفال وخلال تجولهم في القاعة وكلما التقوا منظمات الحفل والقائمات عليه يقومون بتقبيلهن وحتى عناقهن.

-توزيع أصناف كثيرة من الحلويات للأطفال، وهو ما جعل بعضهم ومن شدة فرحتهم يعتقد أن الحلويات هي الهدية التي جاء من أجلها.

 

– عمال قاعة السلوان بفندق السوفيتال لم يبخلوا مطلقا بتقديم يد المساعدة، حيث ساهموا في توزيع الحلويات على الحضور وتنظيف طاولات القاعة واستحقوا العلامة الكاملة

– رقص الأطفال خلال الحفل وفي ختامه جعل الأجواء احتفائية بامتياز.

– قدم “عمو يزيد” قرصا مضغوطا يضم باقة من أروع أغانيه التربوية هدية للأطفال.

 

 

كلمة المستفيدين من مبادرة “كسوة العيد لليتامى”

           

*حمزة: لأول مرة أستفيد من هذه المبادرة الخيرية، وقد سعدت كثيرا باللباس الذي قدم لي، وبالمناسبة أشكر كل المحسنين المساهمين في هذه الوقفة التضامنية مع اليتامى، وجزاهم الله كل خير.

 

* أنفال: لقد ألفت حضور هذا الحفل الخيري وأنتظره بفارغ الصبر، من جهة لألتقي مع صديقاتي اللواتي تعرفت عليهن من خلال هذه المبادرة، ومن جهة ثانية لأستفيد من كسوة العيد لأفرح في يوم العيد مثل باقي الأطفال، فجزاكم الله كل خير.

 

* ملاك: أنا سعيدة جدا بهذا اللباس الجميل الذي استفدت منه وسألبسه يوم العيد وأفرح مثل جميع أقراني، وبالمناسبة أشكر كل المساهمين من الناس الخيرين الذين يفكرون في المحتاجين والمعوزين واليتامى خاصة في مثل هذه المناسبات الدينية والله يضاعف أموالهم وخيراتهم.

 

* إسحاق: لثاني مرة أستفيد من كسوة العيد لليتامى وأنا سعيد جدا في هذا اليوم لأنني ألتقي فيه بأطفال مثلي هم أيضا فقدوا أماتهم أو آباءهم، كما أشكر كل الناس الخيرين المساهمين في هذه المبادرة والله يضاعف خيراتهم وأموالهم حتى يستمروا في هذه المبادرة.

 

* كوثر: أنا جد سعيدة في هذا اليوم المبارك بلقاء صديقاتي وبكسوة العيد التي استفدت منها، وقد أعجبتني كثيرا، وأشكر بالمناسبة كل من ساهم من ناس الخير في إلباس اليتامى والله يضاعف أموالهم وخيراتهم ليستمروا في مثل هذه المبادرات الخيرية مستقبلا.

 

* رابح: سعدت كثيرا بكسوة العيد التي تسلمتها من الناس الخيرين الذين أنعم عليهم رب العالمين بخير كثير وسخرهم لمساعدة الناس المحتاجين واليتامى أمثالي، ولا يمكن تصور حجم فرحتي اليوم بهذا الحفل الخيري وفرحة اليتامى بلباسهم وسيفرح الجميع في يوم العيد ونكون مثل كل الأطفال، وبارك الله في أموال وخيرات المحسنين وأملي كبير في استمرار هذه المبادرة مستقبلا.

 

كلمة أهل المستفيدين عن مبادرة “كسوة العيد لليتامى”

 

* عبد الرحمان: فرحتي اليوم أكثر من فرحة الأطفال لأنني غير قادر على اقتناء كسوة العيد لأولادي خاصة وأنا عامل بسيط، ومبادرة كسوة العيد لليتامى التي خصصتها جريدة “الموعد اليومي” لإلباس اليتامى في العيد وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، جعلتني مرتاحا من هذه الناحية، وفي كل مرة أقدم الملف المطلوب ويستفيد أبنائي من كسوة العيد وهذا لثاني مرة، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا الدعاء لأصحاب هذه المبادرة الخيرية بالصحة والعافية وكثرة الخير والنعم والخيرات والاستمرار في فعل الخير.

 

* ليلى: لقد توفي زوجي أواخر العام الماضي وتركني دون دخل ولا دعم مادي، حيث كان لا يملك عملا قارا، ومع وفاته اسودت الدنيا في وجهي، وكنت أفكر في أولادي الذين ما زالوا صغارا ويحتاجون إلى كل شيء في هذه الحياة وأتذمر عندما لا أقدر على توفير حاجيات أولادي خاصة في المناسبات السعيدة، وكنت أفكر في كيفية إلباس أولادي في العيد وأنا غير قادرة على توفير الأموال لذلك لغلاء المعيشة، فرويت لجارتي همي فدلّتني على مبادرة “الموعد اليومي” الخاصة بلباس اليتامى، فتقدمت مسرعة بالملف وبكيت من شدة الفرح لما طلب مني الحضور بصحبة أولادي المستفيدين من هذه المبادرة لاستلام كسوة العيد، وحينها تيقنت أن الدنيا ما زالت بخير مادام هناك أناس أنعم الله عز وجل عليهم بالخير الكثير ويفكرون في العائلات المحتاجة والمعوزة وأملي كبير أن تستمر هذه المبادرة الخيرية مستقبلا.

 

* شفيقة: لثاني مرة يستفيد أبنائي من هذه المبادرة الخيرية ومنذ تعرفي عليها (المبادرة الخيرية لجريدة الموعد اليومي) وأنا مرتاحة البال لأنني أعلم أن أولادي سيفرحون يوم العيد مثل كل الأطفال، فجزى الله كل المساهمين من ناس الخير في هذه المبادرة والله يضاعف خيراتهم وأموالهم.

 

* الحاجة تركية: لقد رافقت أحفادي اليتامى لاستلام كسوة العيد، وهذه أول مرة يستفيد منها هؤلاء من هذه المبادرة الخيرية، فجزى الله كل مساهم فيها والله يضاعف أموالهم حتى يستمروا في فعل الخير، وأتمنى أن تكون هناك مبادرات أخرى ويرافق أصحاب الخير هذه الفئة في مجتمعنا الجزائري في مختلف المناسبات.  

           

 

 

 

كلمة المتوجين المتفوقين في الدراسة

 

* تركي كريمة: لثاني مرة أحصل على هدية من هذه المبادرة الخيرية، وقد اجتهدت طيلة السنة الدراسية وتمنيت أن أكون من الأوائل حتى أُكرم وأحصل على هدية، والحمد لله لقد تحقق حلمي وسعدت كثيرا بالهدية التي قدمت لي، وأشكر بالمناسبة أصحاب هذه المبادرة وجزاهم الله كل خير.

 

* عروس أمينة رحاب: لم يمر على وفاة أبي الكثير ولم أكن أتوقع أن أحدا غيره سيفرح بنجاحي في الدراسة ويفكر بتكريمي بهدية، خاصة وأنه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، لكن الموت اختطفته قبل ذلك رحمه الله، ولاأخفي عليكم أنني لم أحس بطعم النجاح إلا اليوم مع مبادرة الموعد اليومي لتتويج المتفوقين في الدراسة من الأيتام، والحمد لله أن هناك أناسا لا نعرفهم يفكرون فينا ويفرحون لنجاحنا ويكرموننا بهدايا قيمة وكم أنا سعيدة بهذا التتويج والهدية.

 

* تركي دراري عبد اللطيف: أنا سعيد جدا بهذا التتويج والهدية التي قدمت لي بتفوقي في الدراسة، وهذه ثاني مرة أُتوج وأكرم بهدية وأقول بالمناسبة لكل المساهمين فيها بارك الله فيكم وفي مالكم والله يكثر من خيراتكم وأموالكم حتى تستمر مساهمتكم في فعل الخير ويكون هناك توازن بين الفقير والغني في مجتمعنا، وجزاكم الله كل خير.

 

عمو يزيد

يمتع الصغار بأغانيه التوعوية ويشيد بالمبادرة واستمرارها

 

أنا أشجع كثيرا مثل هذه المبادرات الإنسانية التي يقوم بها المجتمع المدني وناس الخير لصالح الفئات الهشة والمعوزة في مجتمعنا، ولا أفوت فرصة حضورها، ومبادرة الموعد اليومي لإلباس اليتامى في العيد وتتويج المتفوقين في الدراسة رائعة، وما أعجبني فيها استمرارها لسنوات عديدة وهذا مكسب كبير للجريدة وللأيتام الذين تعودوا عليها، وما شد انتباهي أيضا في هذا الحفل أننا لم نحس بأن هناك فرقا بين الأرامل والضيوف العاديين وشعرت أن الكل مرتاح من الحضور حتى الأطفال كانوا سعداء بهذه المبادرة ويبدو أنهم تعودوا عليها وهذا شيء جميل وأعد الأطفال بحضوري المستمر في هذه المبادرة مستقبلا لأنني أشجع كثيرا مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية.