إدخال البهجة لقلوب اليتامى غايتنا والاستمرارية منهجنا

“الموعد اليومي” تقدم الطبعة العشرين لمبادرتها الخيرية “توزيع لباس العيد للأيتام”

“الموعد اليومي” تقدم الطبعة العشرين لمبادرتها الخيرية “توزيع لباس العيد للأيتام”

📌 أزيد من 120 طفل وطفلة استفادوا من ألبسة ذات جودة عالية

في ليلة من خير الليالي، وفي شهر من خير الأشهر وأفضلها، ارتفعت ضحكات البراءة وابتهجت قلوب الأرامل، وتم بعون الله إدخال الفرحة لقلوب أكثر من 120 يتيم، شاء القدر أن يذوقوا طعم اليتم صغارا، ولكنه شاء أيضا أن يكون في هذا الوطن الحبيب قلوب رحيمة لأناس أحبوا فعل الخير وحرصوا كل الحرص على إدخال الفرحة لقلوب اليتامى الذين أوصى بهم الرسول الكريم.

بعد أن غيّبتها جائحة كورونا لسنتين متتاليتين، ها هي جريدة “الموعد اليومي” تعيد إحياء مبادرتها الخيرية “توزيع لباس العيد للأيتام لفائدة أزيد من 120 طفل وطفلة”، وهي المبادرة التي دأب القائمون عليها منذ سنة 2005 لتستمر “بفضل الله” وإصرار وعزيمة الخيرين إلى غاية هذه السنة مع أمل أن تستمر لسنوات قادمة إن شاء الله.

 

فندق “السوفيتال” يحتضن المبادرة و يدعم العمل الخيري

الجديد في هذه الطبعة هو احتضان فندق “السوفيتال” لمبادرة “لباس العيد للأيتام ،حيث خصص قاعة لإحياء هذه السهرة المباركة التي منحت فيها البراءة أجمل الملابس وعلت فيها الضحكات وعمت البهجة ،حيث منح المدير العام بالنيابة السيد مالك صايب كل الدعم  للسيدة جميلة طالبي من أجل إتمام مشروعها الخيري ،وأعطى التعليمات اللازمة لضمان الخدمة وجودتها ،وحضر شخصيا إلى القاعة ليطمئن على سير الأمور تقديرا للمبادرة الخيرية الموجهة لليتامى ومساهمة منه في إدخال البهجة لقلوب أوصى الرسول الكريم “صلى الله عليه و سلم “بها خيرا ووعد كافلها بصحبته في الجنة.

كما حرصت السيدة خودري كنزة على توفير كل التسهيلات من أجل السير الحسن للإحتفالية وإنجاح المبادرة التي يحتضنها فندق السوفيتال لأول مرة .

 

على اختلاف الجنس والسن.. لكلٍّ ما يناسبه

حرص القائمون على المبادرة على اقتناء ألبسة وأحذية ذات جودة عالية للأطفال المستفيدين، كما تتناسب هذه الألبسة بشكل لافت مع سن كل طفل وجنسه، حيث تميزت ألبسة الذكور بألوان تتناسب معهم كالأزرق والبني وغيرهما من الألوان التي تلائمهم إضافة لبعض الإكسسوارات التي تناسب الذكور، فيما تميزت ألبسة الفتيات بتفصيلات تتناسب معهن وكذلك الأمر بالنسبة للألوان، حيث طغى الوردي والأبيض وغيرهما من ألوان البنات على الألبسة والأحذية و كذا الاكسسوارات التي تتماشى مع سن كل بنت مستفيدة ولباسها.

 

محبوب الأطفال.. المهرج “مينو” ألهب القاعة

دخول المهرج “مينو” للقاعة لم يكن عاديا.. استقبله الأطفال بالهتاف، فرد عليهم بما يفرح قلوبهم الطيبة، وقدم لهم العديد من العروض الشيقة التي جعلت الأطفال مشاركين له فيها، فكان بحق محبوب الأطفال، فكانت بحق عروض أجمع كل من حضر على روعتها، كما ساعد المنظمات وقام هو بالمناداة على المستفيدين والمستفيدات.

 

الطفلة “لجين زيتوني”.. زهرة الحفل

للمرة الثانية شاركت الطفلة “لجين زيتوني” في الحفل الخيري

وقدمت باقة متنوعة من أجمل ما غنته، ما جعل الأطفال يتفاعلون مع أغانيها وكانت بحق كروان الحفل.

 

فاديا حركات.. نشطت الحفل وتفاعل معها الأطفال

من جهة أخرى، قامت فاديا حركات بتنشيط الحفل بطريقة احترافية نالت استحسان الحضور وتمكنت من لفت انتباه الأطفال.

 

ضيفات الشرف.. يحضرن المبادرة ويؤكدن أن الأطفال هم من شرفوا الحفل والقاعة

أعربت ضيفات شرف الحفل الخيري اللواتي سجلن حضورهن في هذه الطبعة عن سعادتهن بتواجدهن في الحفل الخيري الذي يعد إنجازا يستحق التثمين، فكانت انطباعاتهن إيجابية، حيث عبرن من خلال كلمتهن معنا عن إعجابهن بالمبادرة المتميزة…

 

 

السيدة لامية الوزان حرم سفير المملكة الهاشمية الأردنية:

“الحفل صورة مصغرة عن طبيعة الفرد الجزائري”

بدأت السيدة لامية الوزان  حرم سفير المملكة الهاشمية الأردنية حديثها بتوجيهها الشكر الخالص للسيدة جميلة طالبي على دعوتها ومنحها فرصة حضور هذا الحفل الخيري، كما أثنت السيدة الوزان على المبادرة الخيرية التي اعتبرتها صورة من صور التكافل الاجتماعي المعروف عن الجزائريين، وهو ما يدل على ترسخ القيم الإنسانية لدى الفرد الجزائري.

 

السيدة منى البكر حرم سفير المملكة العربية السعودية:

“وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون”

اعتبرت السيدة منى البكر حرم سفير المملكة العربية السعودية حضور هذا الحفل الخيري فرصة رائعة للمساهمة والحضور إلى جانب اليتامى، كما وجهت جزيل شكرها للسيدة طالبي جميلة.

ولم تتوان السيدة البكر عن التعبير عن سعادتها وفرحتها بالمشاركة في الحفل الخيري المتعلق بلباس العيد للأيتام، كما اعتبرت حضورها دعما لفعل الخير ومساهمة في إدخال الفرحة لقلوب الأطفال وخاصة اليتامى الذين يستحقون أن يشعروا بالعيد وببهجته، حسب تعبير السيدة منى البكر، التي عبرت أيضا عن أملها في أن تكون دائمة الحضور في هذه المبادرة التي تجعلها سعيدة، بسبب مشاركتها في إسعاد الأطفال.

 

السيدة امل حرم سفير دولة السودان :

“سعدت جدا بالحضور وأتمنى المواصلة”

بتأثر كبير تحدثت السيدة أمل حرم سفير دولة السودان بالجزائر، عن فرحتها الكبيرة بحضورها في هذه الإحتفالية الخيرية ،ووجهت جزيل شكرها للسيدة جميلة طالبي مديرة يومية الموعد اليومي على منحها فرصة مشاركة الأطفال اليتامى فرحتهم ،هذه الفرحة التي رأت المتحدثة أنها وسعت جميع الحضور،و قالت السيدة أمل أنها تتمنى الحضور والمشاركة الدائمين في هذه المبادرة الخيرية ،كما تمنت النجاح والمواصلة على هذا الدرب للقائمين على الفعل الخيري وللجزائر التي قالت عنها البلد الشقيق والمضياف .

 

السيدة سالي عربي حرم قنصل سويسرا:

مبادرة رائعة تستحق الثناء

أثنت السيدة سالي عربيحرم قنصل سويسرا على فكرة العمل الخيري وكذا تنظيمه،وقالت إنه ليس غريبا على بلد مثل الجزائر أن تنظم فيه هكذا فعاليات، واعتبرت نفسها محظوظة لما حظيت به من فرصة حضور هذا الحفل الخيري، كما وعدت بأنها ستكون حاضرة في الطبعات القادمة إن شاء الله.

 

السيدة سلوى العاني حرم القائم بالأعمال في سفارة العراق:

“هذا الحفل جعلني أعيد حساباتي”

قالت السيدة سلوى العاني حرم القائم  بالاعمال في سفارة دولة العراق إنها استفادت كثيرا من فترة إقامتها في الجزائر، وأضافت: “عندما أغادر الجزائر سأحمل الكثير في جعبتي مما شاهدته وتعلمته من الأعمال الخيرية، فالشعب الجزائري شعب كريم ومتضامن وهو ما وقفت عليه،وهذا الحفل جعلني أعيد حساباتي وسأعمل على نقل الفكرة وتجسيدها في بلدي”.

 

السيدة فاطمة السالم حرم سفير دولة اليمن

مبادرة لباس العيد لليتامى تستحق الثناء والتشجيع، فلا شيء أعظم من إدخال الفرحة لقلوب اليتامى، والجزائر بلد الخير والتكافل الاجتماعي، وما الحفل سوى استنساخ للقيم الموجودة داخل المجتمع.

 

سعاد شيخي رئيسة جمعية “إحسان”:

“تنظيم مبادرة بهذا الحجم ليس سهلا أبدا”

عبرت السيدة سعاد شيخي عن إعجابها بالمبادرة وقالت إنه ليس من السهل أبدا تنظيم احتفالية بهذا الحجم، ولهذا فأنا أحيي السيدة طالبي جميلة على هذا لإنجاز وأتمنى لها المواصلة.

 

السيدة فتيحة تكفة من المغرب:

“حضوري أصبح تقليدا سنويا لا أستغني عنه”

بحضورها الدائم واللافت، حرصت السيدة فتيحة تكفة على حضور الحفل ومشاركة الأيتام فرحتهم، وهو ما اعتبرته تقليدا سنويا لا يمكن لها أن تتوقف عنه، وهو ما يمنحها شعورا إيجابيا من خلال مشاركة الأطفال اليتامى في حفلهم وعيدهم، وقالت السيدة تكفة إنها دأبت على حضور الحفل منذ سنوات، وهو ما جعلها تقول وتؤكد أن التظاهرة عرفت منحى تصاعديا مدهشا طيلة هذه السنوات.

 

 

السيدة غربي فتيحة:

“ما شاء الله وربي يبارك”

اختصرت السيدة غربي فتيحة إعجابها بكل ما كان خلال الحفل،  فبقيت تردد عبارة “ما شاء الله”، ووعدت بأنها ستكون حاضرة خلال السنوات القادمة إن شاء الله.

 

أمهات الأطفال عيون دامعة وقلوب فرحانة

سبقت دموع العين كلمات اللسان، هذا هو حال الكثير من أمهات الأطفال المستفيدين اللواتي تأثرن كثيرا، وكان لنا أن جمعنا هذه الآراء.

السيدة ب.س: أشكر جزيل الشكر كل القائمين على المبادرة

والمساهمين في إدخال الفرحة، كما أشيد بفكرة الحفل لأنه لو تم منحنا اللباس دون حفل، لكان شعور أبنائنا مختلفا عما هو عليه الآن، إضافة إلى أننا نحن الأمهات نرى من هن في مثل وضعنا والحمد الله “ما زال كاين الخير في لبلاد”.

م .ت: شكر كبير للقائمين على المبادرة خاصة وأن الملابس رائعة وطريقة تقديمها أروع، وهو ما جعلنا نشعر أننا في حفل توزيع جوائز ولم يترك لدى أطفالنا أي شعور بالنقص.

 

الأطفال المستفيدون عبروا بملامحهم عما عجز اللسان النطق به

بالكاد استطاع من تحدثنا إليهم من الأطفال أن يعبروا عن مكنوناتهم من الفرحة والغبطة، إلا أن عيونهم، ابتساماتهم، حركات أصابعهم كلها دلائل على نشوة استقبال عيد الفطر بملابس جديدة.

 

رتاج: “فرحانة بزاف ونتمنى أن تمس المبادرة كل اليتامى في جميع المواسم”

بكلمات تعد على الأصابع، لخصت ابنة العشر سنوات غبطتها بفضل نيلها لملابس العيد التي زرعت في قلبها فرحة ليس لها مثيل، حيث اكتفت رتاج بتلخيص فرحتها في كلمة واحدة هي “بزاف” وتمنت من جهة أخرى لو أن هذه المبادرة الخرية تعمم في جميع المناسبات حتى تمس أكبر عدد من الأطفال اليتامى.

 

سمية: “المبادرة هايلة والسهرة جميلة”

بابتسامة رُسمت على شفاهها وأبت أن تفارقها، ولدقائق معدودات خيم الصمت وأبت أن تجود ولو بكلمة واحدة، لتفاجئنا في حين لحظة بقولها “هايلة هاذ المبادرة وربي يجازي اللي داروها و السهرة صح جميلة” …اختزلت سمية صاحبة الـ 08 سنوات كل ما يختلج بصدرها في هذه الكلمات لتختتم قولها هي الأخرى بـ”كيما فرحت أنا في هاذ العيد، إن شاء الله يفرحوا كامل الأيتام”.

 

كواليس الحفل

– صوت انفجار البالونات من حين إلى آخر أفزع الكبار وصنع فرجة الصغار

-أبى المشاركون إلا أن يلتقطوا صورا للذكرى وهذا قبل بداية الحفل.

– الفضول الكبير الذي غمر الأطفال منذ دخولهم فندق السفيتال وشوقهم الكبير إلى معرفة ما يوجد داخل الأكياس إلى درجة ذهاب أحدهم إلى منشطة الحفل وسألها عما يوجد داخل الكيس وهل كل ما يوجد داخل القاعة موجه خصيصا للأطفال.

– الكثير من الأطفال وخلال تجولهم في القاعة وكلما التقوا منظمات الحفل والقائمات عليه يقومون بتقبيلهن وحتى عناقهن.

– المهرج مينو صنع الفرجة ليس للصغار فحسب، بل حتى الكبار اهتموا لعروضه.

-سليمة، نعيمة، لويزة.. ثلاثي نشيط وفعال في التحضير للمبادرة.

-المصورة بهية لم تبخل على أحد بالتصوير وكأنها تقول “تتصوروا قااع”

– الهدوء الذي خيم على القاعة في أول الحفل وجلوس كل الأطفال في أماكنهم، لتتحول قاعة السوفيتال إلى قاعة عرس حقيقي بمجرد صعود “المهرج مينو”.

-توزيع الحلويات على الأطفال، ما جعل بعضهم ومن شدة فرحتهم بها يعتقد أن الحلويات هي الهدية التي جاء من أجلها.

 

 

منشطة الحفل فاديا حركات

مبادرة ” لباس العيد لليتامى” تستحق التنويه والمواصلة

سعدت مبادرة ” لباس العيد للأيتام” في طبعتها لهذا العام بدعوة المتوجة بالمرتبة الثانية في مسابقة ” الصحفي الصغير” فاديا حركات ،حيث قالت عن تواجدها معنا لأول مرة: مشاركتي في تنشيط مبادرة ” توزيع لباس العيد لليتامى” التي تنظمها جريدة الموعد اليومي” هي الأولى،واشكر بالمناسبة جريدة ” الموعد اليومي” التي قدمت لي دعوة للحضور وتنشيط هذا الحفل الخيري لفائدة الأيتام.

ومبادرة ” لباس العيد لليتامى” هي مبادرة رائعة وتستحق التنويه والمواصلة،كما أشكر كل من ساهم في زرع الفرحة  في قلوب الأطفال اليتامى وإسعادهم في يوم العيد ليكونوا مثل أقرانهم الأطفال .

 

المهرج مينو

أسعد في كل مرة بمشاركتي في هذه المبادرة الخيرية لفائدة الأيتام

اصبح المهرج مينو من الأعضاء المهمين في هذه المبادرة وحتى الأطفال المستفيدين من هذه المبادرة قد تعودوا عليه.

وعن مشاركته في طبعة هذا العام من هذه المبادرة الخيرية قال مينو: حقا،ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في هذه المبادرة الخيرية،وفي كل مرة تقدم لي الدعوة البيها دون تردد .

وقد إلتمست أن طبعة هذا العام من هذه المبادرة الخيرية كانت أفضل من الطبعات السابقةخاصة من ناحية التنظيم والبرنامج المقدم للحضور ،وانا سعيد جدا بمشاركتي في هذه الطبعة أيضا من المبادرة خاصة لإسعاد الأطفال اليتامى الذين كانوا سعداء بلباس العيد الذي استفادوا به من  هذه

والعلامة الكاملة لكل القائمين على هذه المبادرة من طاقم ” الموعد اليومي” وعلى رأسهم السيدة طالبي مديرة الجريدة.

وأكيد سيستمر حضوري في هذه المبادرة في الطبعات القادمة وارد بالإيجاب على الدعوة كلما قدمت لي. وأتمنى أن أكون دائما في المستوى وأن أساهم في إدخال الفرحة إلى قلوب هؤلاء اليتامى لانهم بحاجة ماسة إلى مثل هكذا مبادرات ووقفات.

 

المنشدة البرعمة لوجين زيتوني…

أسعد كثيرا بتواجدي في هذه المبادرة لإدخال الفرحة الى قلوب الأطفال

أنا جد سعيدة بمشاركتي في هذه المبادرة الخيرية” لباس العيد لليتامى” لثاني مرة ،وهي مبادرة رائعة خاصة وأنها تدخل السعادة إلى قلوب الايتام،وأفتخر كثيرا بحضوري في كل مرة في هذه المبادرة الخيرية والإحتكاك بفئة حساسة من الأطفال في مجتمعنا وهي فئة الأطفال اليتامى .

وكان تفاعل الحضور خاصة الأطفال جد رائع مع فقرات البرنامج المقدم في هذه السهرة التضامنية والخيرية مع الأطفال الأيتام.

وقد تجاوب الحضور مع ماقدمت من أناشيد عن الأطفال والوالدين.

وأفكر في القريب العاجل  إنجاز عمل فني عن الأيتام لأقدمه لهم من خلال هذه المبادرة في طبعاتها القادمة.وأشكر بالمناسبة كل القائمين على هذه المبادرة الخيرية وعلى حفاوة الإستقبال وحسن التنظيم.

وأتمنى أن أكون دائما متواجدة معكم في هذه المبادرة الخيرية لإسعاد الأطفال اليتامى.

حاء/ ع