الموســـاد يغرس “مخالبه” بالجوار الغربي ومنظمة مغربية تكشف “عنوان الصفقة”… “التطبيـــــع مقابــــــل الصحـــــراء الغربيــــــة”

elmaouid

مستشار ناتانياهو، وزراء حرب، عقداء وقادة صهاينة يقيمون بالمغرب

شبكات  لتكوين “كومندوس” ولقاءات سرية  بالبرلمان ومؤسسات المملكة

الجزائر- فجرت ثلاثة تنظيمات مغربية في بيان مشترك حمل توقيع مسؤولي حركة التوحيد والإصلاح، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤخرا “قنبلة” من

العيار الثقيل حينما كشفت عن تواجد نشاط مكثف للموساد على الاراضي المغربية أمام صمت رسمي من الرباط يطرح الكثير من التساؤلات و “الشبهات”، بحكم تعاملها مع الملف من زاوية “غض بصر”.

ابان البيان المشترك للتنظيمات المغربية الثلاثة وتصريحات مسؤول المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “خيوط” تحركات مكثفة يقودها جهاز “الموساد” على الاراضي المغربية ممثلا في مجموعة من الخلايا التي اتخذت طابعا شبه علني هذه المرة، في أعقاب تجاوز السلطات المغربية “عقبة” التحذيرات والتنديدات التي أطلقها عدد من التنظيمات، وتحديدا في ما عرف بملف “معهد ألفا” الاسرائيلي المختص في تدريب “الكومندوس”،  بدا هذا الاتجاه أكثر جدية بعدما قرر “معهد ألفا” الصهيوني، استئناف التدريبات الأمنية، وأعلن عن تدريب دولي، في مدينة خنيفرة، و ذلك بعدما توقفت التدريبات الأمنية، التي ينظمها في المغرب، لأزيد من ثلاثة أشهر، بسبب الجدل الذي أثير حوله، وتدخل أقوى جهاز أمني في المغرب للتحقيق في الموضوع،

ونقلت وسائل إعلام محسوبة على الكيان الصهيوني أن خبيرا أمنيا بدولة الاحتلال  تم التواصل معه، قصد المشاركة في تأطير أول دورة تدريبية بعد فتح السلطات المغربية لتحقيق قضائي مع مؤسس المعهد. وتضمن إعلان المعهد عن التدريب، بصمتين، إحداهما للعلم المغربي، والثانية لعلم “الكيان الصهيوني”، بالإضافة إلى سعر التدريبات، الذي بلغ 1000 درهم.

وبحسب المعطيات، التي حصل عليها الموقع، وافق “هاسكيا والي- Haskia wally_، على المشاركة في تأطير التدريب الخاص بالحراس الشخصيين، في خنيفرة، وبعث بنسخة من جواز سفره إلى مسؤولي المعهد.

ويعتبر “هاسكيا” من خبراء الأكاديمية الإسرائيلية لتدريب الحراس الشخصيين، المتخصصة في تدريب، وإعداد أفراد حماية النخبة، كما تُعرف نفسها بموقعها الرسمي في الأنترنيت.

وتعمدت  المديرية العامة للأمن  تهدئة الاوضاع ونفي الشبهة على أن التحقيقات ستبقى مفتوحة بالموازاة مع استئناف نشاط المعهد.

وأظهر فيديو مسجل للمرصد  المناهض للتطبيع جزءا من المخططات التي يخوض فيها المعهد من خلال سعيه لاستغلال المطلب الهوياتي الامازيغي وتجنيد مواطنين مغربيين وتدريبهم على السلاح وكذا تواجد بعض الضباط الاسرائيليين في ثوب صحفيين بالمملكة، كما تحدث مسؤول المرصد عن ضباط ومسؤولين رفيعين مقيمين بالغرب ويلتقون كبار المسؤولين على غرار مستشار ناتانياهو واحد عقداء العدوان الثلاثي على مصر  المتواجد في المغرب على انه صحفي وهو يستقبل النخبة المغربية  وآخر على أنه مرشد سياحي يدخل البرلمان ويجالس وزراء وبرلمانيين، كما ذكر أنه في اغادير يرفع علم الكيان الصهيوني وينشد نشيده، وأشار أيضا إلى أن  وزير حرب صهيوني مطلوب  بمذكرة توقيف دولية يستقبل في حفاوة في مؤسسات المملكة المغربية في الوقت الذي يتجنب السفر الى الدول الاوروبية مخافة القبض عليه.

وتحدث كذلك عن استاذ في الفلسفة بالجامعة المغربية سافر إلى إسرائيل رغما عن عدم الترخيص له من قبل السلطات العلمية حيث التقى قيادات عليا صهيونية ونشر مقالا في وزارة خارجيتها وأنشأ مجلة يتحدث فيها عن إسرار القوة المغربية، وأكثر من ذلك ذكر أنه يتحدث باسم الملك في ملف الصحراء الغربية بصفقة عنوانها  “التطبيع مقابل الصحراء الغربية”.