الجزائر- أضرب سائقو القطارات بالمؤسسة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، عن العمل، الثلاثاء، حيث شهدت أغلب محطات السكك الحديدية بالجزائر العاصمة وضواحيها، اضطرابا ملحوظا في حركة النقل حيث عجت مختلف محطات العاصمة بالمواطنين للاستفسار عن المدة التي ستتوقف فيها الرحلات، معتبرين أنفسهم ضحية القبضة الحديدية بين الشركة والعمال.
وقد تم تسجيل على مستوى محطات السكة الحديدية بالعاصمة منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء إضطرابا في حركة سير القطارات سواء بالضاحية الشرقية او الغربية وذلك بعد قرار السائقين الدخول في إضراب عن العمل ما تسبب في ارتباك وتذمر واسع لدى مستعملي القطارات الذين فوجئوا بهذا الإضراب.
وكشفت مصادر أن إضراب سائقي القطارات جاء للمطالبة بمراجعة التصنيف الخاص بالرتب.
ومن جهتهم أكد سائقو القطارات وكذا المكتب النقابي ، أن هذا الإضراب الذي نظم الثلاثاء وليوم واحد هدفه دق ناقوس الخطر للسلطات الوصية، في حين ندد العمال بالطريقة العشوائية -بحسبهم- التي وزع بها المدير العام الرتب واصفين هذا التوزيع بجريمة إقتصادية وإجحاف في حق العمال القدماء، معتبرين ان القرار لا يستند إلى أي سند قانوني.
يذكر أن هذا الإضراب ليس الأول خلال السنة الجارية فزيادة على الاضطرابات والتأخيرات التي شهدتها اغلب الرحلات في الأشهر القليلة الماضية سبق وأن شن عمال الشركة عدة إضرابات شلت من خلالها حركة القطارات بسبب فشل المفاوضات التي باشرتها الشركة مع العمال لتلبية مطالبهم.
