المهرجان الوطني للمسرح المحترف.. العودة بـ 20 عرضا

المهرجان الوطني للمسرح المحترف.. العودة بـ 20 عرضا

أوضح محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف، محمد يحياوي أنه تمت برمجة حوالي عشرين عرضا في الطبعة الـ 14 لهذه التظاهرة المزمع تنظيمها من 11 إلى 21 مارس والتي تأتي لتسجل عودة النشاطات الفنية بعد انقطاع ناهز السنة.

وتتنافس خلال هذه الدورة إلى جانب المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي، بمسرحية “الزاوش” (العصفور)، سبعة مسارح جهوية والجمعية الثقافية “نوميديا” لبرج بوعريريج، الفائزة في المهرجان المحلي للمسرح المحترف بقالمة.

وتضم هذه الطبعة تسع مسرحيات في المنافسة، من أصل 18 عرضًا مبرمجا، معظمها على نصوص جزائرية.

ويتعلق الأمر بمسرحيات “خاطيني” لمستغانم، و”الصفقة” لتيزي وزو، و”هارلوكين”، “خادم السيدين” من وهران، و “الأرامل” لقسنطينة، و”نستناو في الحيط” (ننتظر الجدار) لبرج بوعريريج، و”تيليسا” (الحدود) لبجاية، و”الجدار الخامس” لسيدي بلعباس و”لُعبة القوس” لقالمة، و”سكورة” لسوق أهراس.

وفي نهاية المنافسة، ستمنح ثماني جوائز مخصصة لأحسن عرض متكامل، الاخراج، النص، السينوغرافيا، إبداع موسيقي، أحسن دور نسائي، أحسن دور رجالي وجائزة لجنة التحكيم. من جهة أخرى، هناك العروض المسرحية “لطراف” للمسرح الجهوي لمعسكر و “صحة لارتيست” (تحياتي فنان) و”كياس و لا باس” و”كذاب.كوم” لكل من التعاونيات الثقافية سنجاب من برج منايل و “الصخر الأسود” من بومرداس و “نوماد” (الرحالة) من بجاية بالإضافة إلى “بنتورة خاصة” (صبغة خاصة) و “سن عني” و”فالسو” و”يما الزاير” للجمعيات الثقافية:  تفتيقة من العلمة، ومشاشو من تيزي وزو، ونسور من تندوف، وتاكربوست من البويرة ومونولوغ نسوي “طيوشة” لنسرين بلحاج، ستقدم خارج المنافسة في المسرح البلدي للجزائر الوسطى وكذلك في قاعة الحاج عمر للمسرح الوطني الجزائري.

وسيتميّز افتتاح الطبعة الـ 14 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بتقديم عرض “الكرسي”، وهو عرض رقص من تصميم وإخراج رياض بروال.

وإلى جانب العروض، برمج المنظمون ندوات حول “مساهمة التعاونيات في الحركة المسرحية الجزائرية” و “دور المهرجانات في الترويج للفن الرابع”، بالإضافة إلى “لقاء مع المخرجين الحائزين على جوائز في المهرجان الوطني للمسرح المحترف”.

وهناك عدة أنشطة مبرمجة أيضًا على هامش المسابقة، لا سيما تكريمات وورشات عمل تكوينية حول المسرح الإذاعي والسينوغرافيا ومسرح الأطفال، بالإضافة إلى برنامج جواري، وبيع الكتب بحضور مؤلفيها.

ب/ص