تتواصل بولاية سعيدة، فعاليات الطبعة السابعة من المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، وذلك تحت شعار “الأدب والسينما، من زاوية أخرى”، بحضور مميز لأسماء فنية وأدبية مختلفة بمعية جمهورهم، وتحمل دورة هذه السنة اسم الفنانة بهية راشدي نظير كل ما قدمته في مشوارها الإبداعي.
وشهد حفل الافتتاح بقاعة دنيا زاد، عرض الفيلم الطويل العربي بن مهيدي بحضور مخرجه بشير درايس وطاقم العمل السينمائي الذي سبق وأن تم تقديمه بكل من أوبرا الجزائر بالعاصمة، وخلال فعاليات مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي.
كما استمتع الجمهور بوصلات طربية موسيقية وفنية مرفوعة لروح فلسطين التي اختيرت ضيف شرف التظاهرة المستمرة إلى غاية 26 ماي الجاري.
وتم اختيار لجنة تحكيم جائزة “الخلخال الذهبي” لأحسن فيلم قصير وأحسن دور نسائي، وتضم كل من المخرج السينمائي بلقاسم حجاج رئيسا، والناشطة والمنتجة السينمائية ليندة بلخيرية وكذا المخرج السينمائي رشيد بن حاج.
وتشهد الجائزة تنافس 5 أعمال سينمائية تتمثل في فيلم “الإعدام” ليوسف محساس، فيلم “وردة الصحراء” لأسامة بن حسين، فيلم “زير الظلام” لأحمد رياض، فيلم “لعلام” لأحمد العقون وفيلم “المجهول” لأحمد زيتوني.
وتتواصل عروض الأفلام الجزائرية المبرمجة على غرار فيلم “دنيا” للمخرجة ريم لعرج، إلى جانب فيلم “فرانس فانون” للمخرج عبد النور زحزاح.
وللسينما الفلسطينية نصيب من العروض المسطرة خلال المهرجان باعتبارها ضيفة شرف طبعة هذه السنة، أين سيستمتع الجمهور بالعرض الأول للفيلم الفلسطيني “فرحة” من إخراج دارين سلام التي ستحضر بدورها لمناقشة العرض.
كما سيتم تقديم 3 أفلام أخرى قصيرة أمضتها إنتاجا الجمعية الفلسطينية “شاشات لسينما المرأة” متبوعا بندوة تتمحور حول مكانة المرأة في السينما العربية.
وبرمجت محافظة الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، جملة من الندوات الأدبية والفكرية، تنشطها كاتبات جزائريات من شتى الأجناس الأدبية وتقام وقائعها بدار الثقافة والفنون “مصطفى خالف” في عاصمة ولاية سعيدة.
وتحضر أيضا كاتبات جزائريات لتوقعن بأقلامهن الإبداعية في جلسات بيع بالإهداء على أبرز أعمالهن الروائية، على غرار كوثر عظيمي، ليندة شويتن، فضيلة بهليل، إيمان قويدري والقاصة الشابة أسماء زيتوني.
وبرمج القائمون على التظاهرة ورشتين تكوينيتين في مهن السينما، وتجرى بجامعة الدكتور الطاهر مولاي بسعيدة، تعنى الأولى بالتمثيل، تحت إشراف الفنان حيدر بن حاسين، مع ورشة تكوينية أخرى في كتابة السيناريو، تؤطرها سارة برتيمة، بمشاركة أزيد من 100 شخص مهتم.
ب\ص
