بعد أسبوع كامل من التنافس الرائع، أُسدل الستار، سهرة الجمعة، على الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني للمواهب الشابة في فنون الغناء بالجزائر العاصمة بإقامة حفل متنوع وتتويج الفائزين الذين توقعت لهم لجنة التحكيم أفقا فنيا واعدا في حال ما وجدوا من يرافقهم في مشوار صعب الولوج إليه والبروز فيه.
وكان حفل اختتام هذه التظاهرة التي افتتحت فعالياتها الجمعة الماضي تحت شعار “المؤسسات الشبانية محاضن للمواهب الشابة” محطة عكست مختلف الطبوع الجزائرية والعربية والغربية نشطه عشرة فنانين شباب تم تتويجهم بالمهرجان.
وكانت هذه التظاهرة قد عرفت مشاركة 60 شابا وشابة من 38 ولاية في التصفيات قبل أن يتم انتقاء العشرة الأوائل، حيث خضع هؤلاء وعلى مدار ثمانية أيام لبرنامج تكويني مكثف بالمعهد العالي لإطارات الشباب بتقصراين بالعاصمة تحت إشراف مختصين في الموسيقى والغناء.
وقالت المكلفة بالإعلام والاتصال لدى مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر (الجهة المنظمة)، زهية جيلالي، إن الهدف من هذه التظاهرة هو “إقامة التواصل بين الشباب من مختلف المناطق الجزائرية ومنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم وترقية مواهبهم”.
ويخص المهرجان فئة الشباب من الشريحة العمرية ما بين 18 و30 سنة، وقد كان ولائيا في طبعته الأولى في 2018 قبل أن يتحول لمهرجان وطني في طبعته الثانية في 2019 حيث تجري التصفيات على مستوى الولايات والنهائيات بالعاصمة.
ب/ص
