وصل فيلمان جزائريان إلى المحطة التصفوية قبل الأخيرة للمهرجان العربي لفيلم التراث ويتعلق الأمر بـ _أنامل الطين_ لهشام رماضني، و_فرسان البارود_ لكريم بوشطاطة.
وأعلن المخرج ومؤسس ومدير المهرجان العربي لفيلم التراث، إسلام عز العرب، عن اختيار أفضل عشرة أفلام تنافس على النهائي بعد التصفية الأولى، مشيرا إلى أن المهرجان تلقى 67 فيلما عربيا، تم تصفيتها من قبل لجنة التحكيم إلى 23 فيلما، ثم 10 أفلام، لتفوز ستة منها، سيتم الإعلان عنها يوم 20 ديسمبر الجاري.
وأضاف عز العرب، أن مراكز الفرز تتنوع بين ثلاثة مراكز؛ _ذهبي، فضي وبرونزي_، ويتم منح شهادات تقديرية لـ3 أفلام لم تحقق الفوز، بقرار من لجنة التحكيم المشكلة من الدكتور المصري ورئيس أكاديمية الفنون الأسبق؛ عصمت يحيى، مدير التصوير السينمائي المصري الدكتور سمير فرج، الناقد السينمائي المغربي؛ الدكتور الحبيب الناصري، الناقدة السينمائية الأردنية رانيا حداد، المخرج السينمائي العراقي؛ الدكتور قتيبة الجنابي، ومديرة الثقافة والفنون بسوسة تونس؛ جليلة العجبوني. جاءت الأفلام المتنافسة كالتالي: فيلمان من الجزائر وهما _أنامل الطين_ لهشام رماضني، و_فرسان البارود_ لكريم بوشطاطة. ثلاثة أفلام من مصر وهي_الجمار_ لأحمد توفيق، و_وادي الحيتان_ لكلية الفنون التطبيقية جامعة (6 أكتوبر)، و_حكاية زمان_ لمريم الجزايرلي. فيلمان من العراق وهما _روح السماوة_ لهادي ماهود، و_الكناوي.. ساجر النار_ لمحمد توفيق. إضافة إلى الفيلم الفلسطيني _أثواب لونتها الشمس_ لتلفزيون فلسطين، والفيلم الأردني _فنون الخليفة_ لجمال باكير، والفيلم المغربي _لوح الدليك_ لعبده بويا.
للإشارة، خمسة أفلام جزائرية وصلت إلى التصفيات نصف النهائية للأفلام المشاركة في المهرجان العربي الأول لفيلم التراث، من بين 23 فيلما وهي؛ _أنامل الطين_ للمخرج هشام رماضني (16 دقيقة و21 ثانية)، _فرسان البارود_ للمخرج كريم بوشطاطة (9 دقائق و32 ثانية)، _الشدة التلمسانية_ للمخرج بن دحمان جمال (10دقائق و59 ثانية)، _زربية غرداية_ للمخرج عماد هلالي (10 دقائق)، و_البرنوس البوسعادي_ للمخرج سعودي عامر (6 دقائق و4 ثواني).
وكان الدكتور إسلام عز العرب، مؤسس المهرجان العربي لفيلم التراث، قد أعلن عن تأسيس وإطلاق المهرجان العربي الأول لـ_فيلم التراث_، تحت شعار _مستقبل الإبداع والحفاظ على التراث_، لتحقيق نقلة نوعية بالنسبة للمهرجانات الفنية والإبداعية. وقال عز العرب، إن المهرجان يهتم بإحياء التراث (تراث شعبي، تراث حضاري وطبيعي)، مضيفا أن هذه الفعاليات هي الأولى من نوعها التي تحمل كل مقومات الفعل الثقافي والفعل الفني، إضافة إلى الفعل العلمي الذي يتميز به المهرجان.
تشارك في هذا المهرجان، العديد من الدول العربية في مجال السينما والتراث، ويسعى إلى تفعيل دور الجهات والمؤسسات للمحافظة وإحياء (التراث)، من أجل نشر الوعي بأهميته والحفاظ عليه، وإتاحة الفرصة لمشاهدة مواضيع التراث المختلفة ومناقشتها مع المتخصصين، من خلال الندوات التي تقام في إطار المهرجان، وعلى صفحة التواصل الاجتماعي _فايسبوك_، وندوات عبر برنامج _زوم_، والتي سيعلن عنها من خلال إدارة المهرجان (مستقبل الشباب العربي بين الطموح والإبداع ـ أهمية توثيق الموضوعات التراثية في الأفلام الوثائقية ـ دور المؤسسات والجهات المعنية في الحفاظ على التراث والوعي بأهميته).
ق/ث