المهرجان العربي الـ 22 للإذاعة والتلفزيون .. المخرج الجزائري جعفر قاسم ضمن المكرمين

المهرجان العربي الـ 22 للإذاعة والتلفزيون .. المخرج الجزائري جعفر قاسم ضمن المكرمين

سيكرم المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ 22 التي ستنظم بالعاصمة السعودية الرياض من 7 إلى 12 نوفمبر المقبل، المخرج جعفر قاسم، إلى جانب 11 مبدعا آخر من “رواد الإعلام والسينما” في العالم العربي، وفقا للصحافة السعودية.

واشتهر قاسم، وهو أيضا سيناريست ومنتج، بإخراج العديد من السيتكومات والمسلسلات الناجحة على غرار “ناس ملاح سيتي” (2001) و”جمعي فاميلي” (2008) و”السلطان عاشور العاشر” (2015).

كما أخرج في 2020 فيلمه الروائي الطويل الأول “هيليوبوليس” الذي اختير مرتين للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي (فيلم ناطق بغير اللغة الإنجليزية).

وستكرم هذه الدورة، التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية (آسبو) بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، 12 من رواد الإعلام والسينما في العالم العربي نظير “إسهاماتهم الفعالة في إثراء المحتوى الإعلامي بالعالم العربي”.

ويتعلق الأمر بكل من الإعلامي والمذيع حامد الغامدي والإعلامية والممثلة مريم الغامدي من السعودية، والنائب السابق لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان الناصر بن سليمان السيباني، ومن جمهورية مصر العربية الإعلامية سناء منصور والممثلة نادية الجندي والممثل كريم فهمي والممثل سيد رجب والممثلة إلهام شاهين، ومن فلسطين السيناريست والمخرج رشيد مشهراوي، ومن قطر الإعلامية والمذيعة الدكتورة إلهام بدر السادة، ومن الجزائر السيناريست والمخرج جعفر قاسم، ومن موريتانيا المخرجة السينمائية لالة كابر الغلاوي.

ويرمي المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون إلى “تحقيق عدة أهداف” منها “المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي، ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها”، وكذا “رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية في هذا الميدان”، وفقا للموقع الإلكتروني لاتحاد إذاعات الدول العربية.

وتأتي استضافة المملكة هذا المحفل الإعلامي العربي الكبير تعزيزًا للمكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في محيطها الإقليمي والدولي، وتأكيدًا لدورها الفاعل وعمقها المترسخ في العالمَيْن العربي والإسلامي. كما يهدف إلى تبيين التحولات الثقافية التي يشهدها مجتمعها الحيوي، وتأكيد ما تشهده من تسامح وتعايش وتقبُّل للثقافات المتعددة.

ب-ص