أشرف الأستاذ خليل بابا أحمد على تأطير ورشة تكوينية في العزف دامت خمسة أيام “من 21 إلى 25” على هامش الطبعة 13 من المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة ضمت 31 عازفا. شمل
التكوين والتدريب أربع آلات هي القويطرا، الرباب، الكمان والعود بنوعيه العربي والجزائري.
الورشة نشطها أربعة أساتذة مختصين في الموسيقى، حيث عكست الورشات اهتمام الجيل الجديد من الشباب الجزائري بالموسيقى واكتشاف خبايا الآلات، حيث أشرف على ورشة “القويطرا” الأستاذ فيصل بوكابوس الذي أكد أن الورشة التي ينشطها ترمي إلى نقل بعض المعارف للحاضرين خاصة بالنسبة لهذه الآلة الجزائرية البحتة والتي يقبل عليها خاصة العنصر النسوي كثيرا، وأضاف المتحدث أن الورشة تمنح للعازفين المشاركين فيها تقنيات التحكم في الآلة والعزف بمهارة.
فيما أشرف الأستاذ جيلالي رحموني على ورشة الرباب التي قال إنها آلة قديمة وجد مهمة في الموسيقى الأندلسية، وهي تعمل على تكملة وضبط المعزوفة في الأوركسترا، بحيث لا يمكن تعويض مكانة هذه الآلة. الورشة ضمت 5 عازفين، قال الأستاذ إن المستويات فيها كانت متقاربة. فيما أكد الأستاذ المشرف على ورشة العود أن ورشته ترمي إلى نقل بعض التقنيات للعازفين على هذه الآلة خاصة فيما تعلق بالسرعة وطريقة التعامل مع ضبط الآلة وأهمية الورشة تكمن في كون الاهتمام بالتكوين في آلة العود تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة.
أما الورشة الأخيرة والمتعلقة بالكمان، فقد أطرها رئيس الفرقة خليل بابا أحمد الذي أكد على نقل المهارات المتعلقة بالعزف لطلابه على اعتبار أن للكمان مكانته في الأوركسترا الأندلسية ودونه لا يكتمل اللحن ولا العزف، وركز المتحدث على أهمية أن يتعلم العازفون العزف والأداء بإحساس.