تتواصل بالباهية وهران وإلى غاية 31 جويلية الجاري، فعاليات الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم العربي الذي استضاف أحدث الأفلام العربية من مختلف الفئات (الطويلة والقصيرة والوثائقية)، وأبرز النجوم في هذا العالم من الجزائر والوطن العربي.
“الموعد اليومي” تحدثت إلى العديد من السينمائيين الجزائريين عن دور هذا المهرجان في ترسيخ ضرورة تفعيل الحركة السينمائية في الجزائر مقارنة بما تنتجه الدول الرائدة في هذا المجال، وأيضا عن واقع هذه الأخيرة وعما تضيفه هذه التظاهرة للسينما في بلادنا.
حسان بن زراري: هذا المهرجان يسمح لنا بتبادل التجارب والخبرات
لا أحد ينكر أن المهرجان الدولي للفيلم العربي أصبح من المهرجانات المهمة في الجزائر، خاصة وأن هذا الموعد يسمح لنا بمتابعة أهم الأعمال السينمائية الجديدة التي تنتج في الوطن العربي، إلى جانب التعريف بالسينما الجزائرية وروادها واحتكاك هؤلاء بإخوانهم العرب والاطلاع على أعمالهم ومناقشة وضع السينما مع المختصين لأن السينما الجزائرية تحتاج إلى التفاتة الجميع لتطويرها أكثر. وهذا المهرجان هو فرصة لالتقاء السينمائيين الجزائريين بنظرائهم العرب لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفن السابع.
صالح أوقروت: هذه التظاهرة هامة
إن المهرجان الدولي للفيلم العربي أصبح من التظاهرات الهامة في الجزائر ويحظى باهتمام كبير من رواد السينما في الوطن العربي، والحضور القوي للسينمائيين العرب في هذه الدورة دليل على أن المهرجان أصبحت له مكانة عند السينمائيين. ويعد موعد وهران من التظاهرات القوية التي تقام في الجزائر، وأطالب المسؤولين عن القطاع الثقافي بضرورة دعم الفعل السينمائي ورواده كي تعرف السينما الجزائرية تطورا وتجوب العالم مثل ما يصلنا من أعمال غيرنا من الأجانب في هذا المجال.
المخرج أحمد راشدي: المهرجان أصبح قطبا يحج إليه صناع السينما
يعد المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران من أهم التظاهرات السينمائية في الجزائر، إذ أصبح قطبا يجمع رواد هذا العالم من الجزائر والعالم العربي، وبفضله نتعرف على مستجدات الساحة السينمائية في باقي الدول وخاصة العربية، ونتطلع إلى التطورات التي يعرفها هذا القطاع. وأيضا تسمح لنا التظاهرة بالاحتكاك بالسينمائيين الناجحين وصناع السينما. ونستفيد من تجاربهم ونطمح لتقديم أعمال مشتركة يحبها الجمهور.
موني بوعلام: هذا المهرجان يسمح لي بالتقرب من رواد عالم السينما
باعتباري صاحبة تجربة فتية في مجال السينما ومشاركتي قليلة في هذا المجال، فإن مهرجان وهران للفيلم العربي يسمح لي بالتقرب من رواد هذا العالم ومحاولة اكتساب الخبرة من هذه التجارب. ومن خلال هذه اللقاءات مع الكبار في مجال السينما أتمكن من تطوير معرفتي في الميدان وأيضا التعريف بموهبتي قصد الظفر بأدوار في أعمال سينمائية جديدة، وأتطلع لتجربة خارج الجزائر وهذا بالتعرف على رواد السينما من ضيوف الجزائر بهذا المهرجان الذين جاءوا من مختلف الدول العربية. كما أتمنى أن يكون المهرجان تشجيعا للسينمائيين الجزائريين ودعمهم لإنجاز أعمال سينمائية جديدة تمكنهم من فرض وجودهم على الساحة السينمائية.
بختة بن ويس: لابد من تدعيم المبدعين
لا يمكنني أن أغيب عن هذا المهرجان وأنا ابنة وهران. وقد ألفت حضور كل التظاهرات الخاصة بالسينما التي تقام بولاية إقامتي. وأيضا مهرجان وهران للفيلم العربي أصبح من التظاهرات الهامة التي تعطي وجها إيجابيا للثقافة في الجزائر. ورغم سياسة التقشف التي طالت هذا المهرجان، فهو مستمر ووصوله إلى الطبعة العاشرة دليل على رغبة القائمين عليه في تطوير السينما في الجزائر وإيصالها للعالم. فقط أقول للمسؤولين عن الثقافة في بلادنا إن عليهم كما يدعمون المهرجانات أن يدعموا المبدعين في الإنتاج السينمائي.
المخرج الغوثي بن ددوش: لابد من دعم السينما ماديا
من جهته، أعرب المخرج الغوثي بن ددوش عن إعجابه بالمهرجان الدولي للفيلم العربي الذي تحتضن مدينة وهران هذا العام طبعته العاشرة، فهذا الأخير أصبح من المهرجانات الكبيرة التي تحتضنها الجزائر وتلقى اهتماما كبيرا لدى المهتمين وصناع السينما في الجزائر وفي العالم العربي، وهو فرصة لالتقاء المبدعين في مجال السينما للنظر في واقع هذا الميدان وتبادل وجهات النظر والخبرات ومعرفة مستجدات الساحة السينمائية. ولابد من تثمين وتشجيع الفاعلين في هذا المجال ودعمهم ماديا لإنجاز أعمال سينمائية تشرف بها الوطن في المحافل الدولية.