سيعود المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر في شهر فيفري المقبل بطبعة استثنائية توليها وزارة الثقافة والفنون أهمية كبيرة بعدما كانت هذه التظاهرة غائبة لمدة ثماني سنوات كاملة لأسباب كثيرة.
ويرسخ المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر، وفق بيان للمحافظة الجديدة، فكرة أن أهم ما يميز الفن في الوقت الحالي عن غيره من الفنون في القرون والعصور الماضية، هو اعتماده بشكل مباشر على عملية الإبداع، التي من خلالها يحاول الفنان أن يكشف قيما جديدة عن الهوية ومعالجة الإشكاليات المعاصرة، كما بإمكان الفن أن يكون حلا وتنوعا يجمع المجتمعات المختلفة.
تجري النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر ” 2024ايفكا” تحت شعار مستوحى من أعماق الثقافة الجزائرية العريقة والعتيقة، الموروثة عن الأسلاف، الواجب الحفاظ عليها.
وحسب المحافظة “يمثل الشعار تنوع الثقافة، معاصر بألوان العلم الوطني وذو تعبير قوي ورمزية بالغة، ومستمد مباشرة من فن الزليج في زخارفه والرسوم الزهرية المتنوعة”.
وارتأت المحافظة الجديدة لهذا المهرجان، تغيير تسميته المختصرة من “FIAC” سابقا، وهو المختصر باللغة الفرنسية، إلى المختصر باللغة الإنجليزية “IFCA”.
وقال الفنان الجزائري حمزة بونوة، محافظ المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر، إنه سيتم دعوة فنانين من أنحاء الوطن العربي الذي يزخر بالمبدعين في كافة مجالات الفنون التشكيلية المعاصرة، مضيفا أن مصر من الدول التي تملك رصيدا كبيرا من الاسهامات الفنية العريقة خاصة من خلال بينالي القاهرة للفن المعاصر وبينالي الاسكندرية وسيتم بكل تأكيد دعوة عدد من فناني مصر المعاصرين في فعاليات المهرجان.
يشار إلى أن مهرجان الجزائر الدولي للفن التشكيلي المعاصر، تظاهرة فنية وثقافية انطلقت لأوّل مرّة عام 2009، وبلغت طبعتها السابعة عام 2016.
ب\ص
