ستكون ولاية سيدي بلعباس ابتداء من هذا الخميس على موعد مع فعاليات الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي.
وأوضح محافظ المهرجان، حسام حرز الله، أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة 23 فنانا شباب من مختلف ولايات الوطن, مشيرا إلى أن محافظة المهرجان حرصت هذه السنة على الانفتاح أكثر على الشباب والمواهب الصاعدة, بهدف إعطاء نفس جديد لهذا الفن الشعبي العريق. وأضاف ذات المصدر، أن هذه التظاهرة الثقافية ستعرف أيضا تنظيم معرض للفن التشكيلي تحت عنوان “زرقي احمد, صوت خالد في الذاكرة الوطنية”, إلى جانب عقد ندوات فكرية تهتم بتاريخ الراي وتطوره تحت عنوان “تاريخ الراي من الشيوخ إلى العالمية” كما يتضمن البرنامج تنظيم ثماني سهرات فنية بولايتي كل من سيدي بلعباس ووهران بمجموع أربع سهرات لكل ولاية، وذلك لإعطاء فرصة لفنانين آخرين للمشاركة. ولفت محافظ المهرجان، إلى أنه سيتم في إطار هذه التظاهرة الفنية تكريم رموز ساهموا في إرساء هذا اللون الفني المميز على المستوى الوطني والعالمي على غرار الفنان الراحل، محمد بوسماحة. وأكد حرز الله، أن هذه الطبعة, التي تجسد عمق الهوية الثقافية الجزائرية وتساهم في ترسيخ الثقافة الموسيقية لدى الأجيال الصاعدة, تندرج ضمن برنامج وزارة الثقافة والفنون الرامي إلى تثمين الموروث الفني, لاسيما فن الراي وإبراز مكانته كتراث موسيقي شعبي وطني, مع إعطاء الفرصة للأصوات الشابة للظهور والتعبير عن مواهبها. وأوضح ذات المسؤول، أن فعاليات هذه الطبعة المنظمة بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون وتحت رعاية الوزارة الوصية ووالي الولاية, سيحتضنها مسرح الهواء الطلق “صايم لخضر” لمدينة سيدي بلعباس.
ف. ق
