يواصل الفن السابع الجزائري التألق في سماء المهرجانات الدولية، آخرها مهرجان العودة السينمائي الدولي بفلسطين في دورته الخامسة الذي شهد تتويج “المتحف” للمخرج الجزائري جمال باشا بجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم وثائقي.
ويتناول فيلم “المتحف” الذي أُنتج سنة 2018 قصة رجل يهتم بجمع مستلزمات تراثية داخل بيته الذي أصبح مع مرور الوقت متحفا يستقطب الباحثين والمهتمين بالتراث
ويعكس ماهية التراث الأمازيغي.
وشارك في حفل الاختتام الذي حمل شعار (انتظار العودة… عودة) 177 فيلما تسجيليا وروائيا ووثائقيا من 42 دولة حول العالم.
وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الفلسطيني مصطفى النبيه في تصريح صحفي “إن 17 فيلما حاز على جوائز الإبداع والتي تخص أحسن إخراج وتصوير وإضاءة، إضافة إلى جائزة (مرزوق الغانم لأفضل فيلم وثائقي وروائي) يتحدث عن الهجرة من بين 177 فيلما مشاركا”.
وأضاف أن الفيلم الروائي (القافلة) الذي يتحدث عن التهجير ويعبر عن انتصار الانسان لإنسانيته للمخرج محيي الدين أرسلان من سوريا حاز على (جائزة مرزوق الغانم)، فيما تم إطلاق جائزة (هيلين كيلر) لأفضل فيلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى جائزة الأسير (كريم يونس) لأفضل فيلم يتحدث عن الأسرى للعام الثاني على التوالي.
بدوره قال مدير إدارة المهرجان يوسف خطاب في تصريح مماثل “إن هدف المهرجان هو إيصال رسالة الشعب الفلسطيني عبر السينما عن معاناة اللاجئين وحق العودة”، مضيفا أن “المهرجان يعمل على تواصل الفلسطينيين في دول المهجر والوطن”.
وأعرب خطاب عن أمنيته أن تكون الطبعة المقبلة للمهرجان في القدس الشريف بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن السينما أداة مهمة من أدوات الثقافة والتأثير لدى الشعوب.
ودعا في الوقت نفسه مخرجي العالم للتحدث عن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني بطريقة سينمائية إبداعية لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني المضطهد تحت وطأة الاحتلال.
ب/ص