المهدي وليد يكشف عن إحداث أكاديميات للتكوين في التكنولوجيا الرقمية

• إطلاق تخصصات في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بداية من سبتمبر المقبل

 

أعلن وزير التكوين المهني، المهدي وليد، عن إطلاق برامج تكوينية متخصصة بدءًا من دورة سبتمبر 2025، في مجالات تشمل الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا بعد أن تم وبفندق “حياة ريجنسي” بالعاصمة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين وشركة “هواوي للاتصالات – الجزائر”، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، دونغ غوانغلي، إلى جانب الرئيس المدير العام لشركة “هواوي للاتصالات – الجزائر”. وقد استُهلّ الحدث باجتماع خاص جمع الوزير والسفير الصيني، تطرقا فيه إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التكوين المرتبطة بالتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة. وشهدت المناسبة، توقيع اتفاقية تعاون بين Huawei، وثلاثة معاهد للتكويين المهني، هدفها إطلاق عروض تكويينية جديدة في التكنولوجيا الرقمية ومنح شهادات مزدوجة معترف بها من طرف وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومن شركة “هواوي”. وتتمثل المعاهد في: المعهد الوطني المتخصص في تكنولوجيا الإعلام والاتصال – سيدي عبد الله – بالرحمانية – الجزائر (INSFP Rahmania)، والمعهد الوطني المتخصص في تكنولوجيا الإعلام والاتصال ومهن الهواتف ببوسماعيل (INSFP Bousmail)، والمعهد الإفريقي، ببومرداس. وقد ألقى كل من السفير الصيني، دونغ غوانغلي، والرئيس المدير العام لشركة “هواوي”، كلمة اقتتاحية عبّرا فيها عن التزامهما بدعم مسار التكوين في الجزائر، وتوفير فرص نوعية للشباب لاكتساب كفاءات تتماشى مع المعايير الدولية. في كلمته، أكد ياسين وليد أن الاتفاقية ستسمح بإطلاق برامج تكوينية متخصصة بدءًا من دورة سبتمبر 2025، في مجالات تشمل الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. كما أعلن عن إدراج 30 تخصصًا جديدًا في الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة ضمن عروض التكوين المهني، ما يعكس التزام القطاع بمواكبة التطورات التكنولوجية وتكييف التكوين مع متطلبات السوق. وتندرج هذه الشراكة في إطار التوجه الاستراتيجي للوزارة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين الرائدين، بما يضمن تكوينًا عالي الجودة ويفتح آفاقًا واعدة للشباب الجزائري.

سامي سعد