مبادرة تضع حدا للمحاباة في اختيار الكفاءات

المهدي وليد يفتح أبواب الترشح للوظائف العليا على أساس الكفاءة

المهدي وليد يفتح أبواب الترشح للوظائف العليا على أساس الكفاءة

أبرقت وزارة التكوين المهني إرسالية وزارية إلى المديرين المركزيين بخصوص طلب إرسال السير الذاتية للموظفين التابعين لمديرياتهم الراغبين في الالتحاق بالوظائف العليا.

وحسب الارسالية، فإنه تنفيذا لتعليمات الوزير، وفي إطار التحضير العملية انتقاء الكفاءات الموجودة بالإدارة المركزية والراغبين في تقلد وظيفة عليا فانه على المدراء المركزيين القيام وبصفة استعجالية تبليغ الموظفين الراغبين في الترشيح الشغل وظائف عليا ممن تتوفر فيهم الكفاءة المهنية والشروط القانونية المعمول بها، من أجل تقديم المعني بالترشح طلب في هذا الشأن مرفقا بالسيرة الثانية، وإرسالها تحت مسؤولية المدراء المركزيين إلى مصالح مديرية الموارد البشرية في ظرف مختوم علما أنه سيتم لاحقا الحديد تواريخ المقابلة مع المترشحين. وثمّن الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية، قرار وزير التكوين والتعليم المهنيين ومبادرته المسؤولة والمحفِّزة التي دعا من خلاله الموظفين بالإدارة المركزية إلى الترشح للوظائف العليا، وفقًا لما تقتضيه الشروط القانونية والتنظيمية، وفي إطار يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص. واعتبرت ذات الجهات، “أن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية مفادها أن الترقية يجب أن تكون قائمة على الكفاءة والاستحقاق، لا على الاعتبارات الضيقة أو المحاباة، وهي بذلك تفتح المجال أمام الطاقات الوطنية لتقلد مناصب المسؤولية والمساهمة في تطوير القطاع من الداخل”. ونثمن الشركاء عاليا هذا التوجه النزيه، داعين إلى تعميمه في مختلف الإدارات، خدمةً للمرفق العام، وإعلاءً لقيم العدالة والجدارة، على امل ان يحذو وزير التربية الوطنية نفس الإجراء.

سامي سعد