أشرف ياسين وليد وزير التكوين والتعليم المهنيين، على تكريم متقاعدي القطاع من الإطارات والموظفين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم التي بذلوها خلال سنوات خدمتهم.
وشهد الحفل، حضور عدد من المسؤولين والزملاء الذين عبّروا عن امتنانهم الكبير لما قدمه المحتفى بهم، مؤكدين أن بصماتهم ستظل خالدة في مسيرتهم المهنية. وقال المهدي وليد في منشور له على صفحته على الفايسبوك، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات، وبدعوة كريمة من الفيدرالية الوطنية لعمال التعليم والتكوين المهني، تشرفت بالإشراف على حفل تكريم الإطارات المتقاعدين لقطاع التكوين المهني، تقديرًا لما بذلوه من جهود في خدمة هذا القطاع. وفي كلمتي، أكدت أن المنظومة التربوية في الجزائر قطعت أشواطًا كبيرة منذ الاستقلال بهدف أساسي: توفير فرص متكافئة للنجاح لجميع الجزائريين، وتقريب التكوين من الجميع. واليوم، يواصل القطاع تطوره نحو العصرنة ليواكب متطلبات سوق العمل العالمي، مشددا قائلا: “من واجبنا أن نستذكر الجهود الجبارة التي بذلها كل المنتمين لعائلة التكوين المهني، والذين ساهموا بإخلاص في إيصال القطاع إلى ما هو عليه اليوم”.
سامي سعد







