أعرب اللاعب الجديد في صفوف المنتخب الوطني، إدريس سعدي، عن سعادته بأول دعوة له إلى المنتخب الجزائري، بعد أن كان قريبا من المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2017 قبل أن يبعد في آخر لحظة، وكشف
هداف نادي كورتري البلجيكي هذا الموسم عن إعجابه بالأجواء الرائعة داخل التشكيلة الوطنية تحسبا لمباراتي غينيا والطوغو، مشددا على أنه عازم على تقديم الإضافة المنتظرة منه في خط الهجوم، في حين رفض سعدي، خلال حديثه معنا في المنطقة المختلطة بمركز سيدي موسى، السبت، الخوض في مسألة مستقبله والنادي الذي سيلعب له الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه يفضل التركيز حاليا على المنتخب الوطني.
– ما هو تعليقك على أول استدعاء لك للمنتخب الجزائري؟
* بالطبع أنا سعيد جدا بهذه الدعوة التي كنت أنتظرها منذ مدة، اللعب للمنتخب الوطني الجزائري شرف كبير بالنسبة لي ولعائلتي، وسأسعى لأكون عند حسن ظن المدرب والأنصار.. حلمي تحقق بتقمص الألوان الوطنية والآن عليّ أن أبرهن على مدى استحقاقي لهذه الدعوة.
– كيف وجدت الأجواء داخل المنتخب وهل اندمجت بسرعة؟
* الأجواء رائعة والتربص يجري في ظروف رائعة، كما أني لم أجد أي صعوبة في الاندماج لأن اللاعبين سهلوا لي هذه المأمورية، واستقبلوني بطريقة جيدة، كما أني أعرف بعض اللاعبين وهذا ما سهل عملية اندماجي في أول تربص لي مع المنتخب الوطني.
– لقد لعبت إلى جانب غولام، هل تحدث لك عن المنتخب قبل مجيئك؟
* صحيح أنني أعرف غولام منذ فترة مروري بفريق سانت إيتيان الفرنسي، لكني لم أتحدث معه منذ فترة ولم ألتقه، وسيكون هذا التربص مناسبة للقائه مجددا، كما أنه ساهم كثيرا في عملية اندماجي وتسهيل مهمة معرفة جميع زملائي الآخرين.
– كنت قريبا من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة، لكنك أبعدت في آخر لحظة، ما رأيك؟
* هذا الأمر من الماضي وما حدث حدث، أنا أفكر في الحاضر والمستقبل الآن، فرصتي جاءت الآن وعلي استغلالها من أجل البرهنة على إمكاناتي وقدرتي على تقديم الإضافة للتشكيلة الوطنية، لأكون عند حسن ظن المدرب الوطني الذي وضع ثقته في شخصي.
– الجميع ينتظر وجهتك المقبلة بعد موسمك الجيد في الدوري البلجيكي، هل وصلتك بعض العروض؟
* صحيح لقد أديت موسما جيدا مع نادي كورتري، كما أن الدوري البلجيكي يعد من الدوريات المعروفة في أوروبا وهو يشكل للكثير من اللاعبين فرصة للبروز والانتقال إلى مستويات أعلى وطبعا هذا هو هدفي، لكني حاليا أنا مركز على المنتخب الوطني والمباراتين المقبلتين أمام غينيا والطوغو وبعدها سأفصل في وجهتي المقبلة.