شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين على ضرورة دعم دور مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز في جهودها لدعم إجراء الانتخابات.
جاء ذلك في لقاء الدبيبة مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولينا هورندال في طرابلس حيث بحثا ملفات عدة، بينها دور بريطانيا في دعم الاستقرار والانتخابات في ليبيا.
بدوره، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أن المجلس وضع قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات.
وقال إنه في حال فشل لقاء رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري المقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بجنيف لمناقشة مسودة الإطار الدستوري للانتخابات، فإن المجلس الرئاسي سيستخدم سلطته السيادية ويعلن عن هذه القاعدة.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا رفضت في بيان مشترك يوم 24 جوان الجاري أي إجراء قد يؤدي إلى الانقسام في ليبيا مثل إنشاء مؤسسات موازية، أو الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وذكر البيان الذي صدر عن وزارات الخارجية في تلك الدول الخمس أن ليبيا بحاجة إلى “حكومة موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في كل أنحاء البلاد”، ودعا البيان مجلسي النواب والأعلى للدولة للانتهاء من الأساس القانوني لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
ودعا البيان مجلسي النواب والأعلى في ليبيا إلى “الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني”، لأن ذلك “سيمكن من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن”.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع في جنيف الثلاثاء والأربعاء المقبلين بين رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة في محاولة لإيجاد اتفاق حول إطار دستوري لإجراء الانتخابات، ويأتي ذلك بعدما أنهت لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة في 19 جوان الجاري مباحثات في العاصمة المصرية (القاهرة) من أجل التوافق على الإطار الدستوري المنظم للانتخابات.