نوهت بنجاح مسارها الدبلوماسي في الدفاع عن مصالح البلاد

المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة تثمن موقف الجزائر الرصين اتجاه الاستفزازات المكشوفة والتكالب الفرنسي

المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة تثمن موقف الجزائر الرصين اتجاه الاستفزازات المكشوفة والتكالب الفرنسي

ثمّنت المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة عاليا المسار الدبلوماسي الجزائري الذي أثبتت علو كعبه في الدفاع عن مصالح الجزائر وسيادتها وصون كرامة مواطنيها وجاليتها في الخارج.

وجاء في بيان المنظمة “أنه تابعت وبحرص شديد التكالب الفرنسي على الجزائر وشعبها، إذ لم يعد يخفى على الجميع الحالة الهستيرية التي يعيشها اليمين المتطرف الفرنسي والذي لم يتجرع حقيقة العودة القوية للجزائر إقليميا ودوليا، والتي سطرتها بمواقفها السيادية الحاسمة”. وأمام هذا السقوط المدوي للساسة والمسؤولين الفرنسيين في وحل الخطابات العنصرية والمخالفة للأعراف الدبلوماسية وعلى رأسهم تصريحات وزير الداخلية بخرجاته اللامسؤولة، فالجزائر المنتصرة أضحت في ظل الحكم الراشد بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكثر قوة وثباتا، وغدت نموذجا في تحقيق السيادة الوطنية والإقلاع الاقتصادي، ومناصرة القضايا العادلة من أعلى المنابر القارية والدولية والأممية، مكرسة لمضامين بيان أول نوفمبر ومشروعه الحضاري الذي سطر دربه الشهداء بتضحياتهم ودمائهم. وعليه فإنه تشدد المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة كطلبة وشباب مؤمن بالحقيقة الصارخة للجزائر المنتصرة تأييدها المطلق لموقف الدولة الجزائرية الرصينة التي لا تنجر وراء الاستفزازات المكشوفة، وتؤكد الخرجات المتكررة لوزير الداخلية الفرنسي ومن خلفه اليمين المتطرف الفرنسي الذي لا يزال يحن للماضي المشين لفرنسا الاستعمارية التي تكابر في الاعتراف بجرائمها ضد الإنسانية في الجزائر على مدار 132 من الاستعمار الهمجي الذي مورست فيه أبشع الانتهاكات ضد الجزائريين واستنزاف ونهب لخيرات الوطن. وإذ تثمن المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة خطوة تشكيل اللجنة البرلمانية التي أوكلت لها مهمة صياغة قانون تجريم الاستعمار، والذي يعد مطلبا شعبيا ومسؤولية جماعية ومن القضايا التي لا تتقادم والمرتبطة بالذاكرة التاريخية للشعب الجزائري، حرص على تكريم ذاكرة الأجيال المتعاقبة التي ضحت بأنفسها من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

سامي سعد