الجزائر- كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، عن نتائج السلسلة الثانية من التحاليل الخاصة بعلامات القهوة التي تسوّق في الجزائر، حيث تم اقتطاع العينات من السوق، عن طريق شراء مباشر وليس من المصنع.
ووفق التصريحات التي أدلى بها رئيس المنظمة، مصطفى زبدي فإنه “تم زيادة علامات أخرى في التحليل لم تكن في المجموعة الاولى، حيث تم توسيع القائمة لتصل إلى 17 علامة بعد تخصيص يومين من الفحص عن مختلف العلامات عبر عديد المناطق في الجزائر العاصمة، كما أن التحاليل تمت على مستوى مخبرين معتمدين، واحد خاص وآخر عمومي ولم ننشر إلا العلامات التي جاءت نتائجها متطابقة وموحدة بين المخبرين”.
وتؤكد المنظمة أن النتائج كانت جد مرضية بذكر 12 علامة مطابقة والمتواجدة في سوق العاصمة قائلا”التحاليل لا تعني أن المنتوج جيد إلى الأبد! فالخلطات كل يوم (تحميص وزيادة سكر ووو) وعليه النتائج مختلفة. فممكن أن تكون جيدة اليوم وغير مطابقة غدا، مما سيدفع بنا إلى اقتطاع عينات كل مرة وتحليلها”.
وأضاف “ولا يعني أن العلامات التي لم يتم ذكرها أنها سيئة للأبد، فممكن أن النسبة كانت زائدة اليوم ويتم ضبطها غدا” مشيرا إلى أن أربع علامات متعدية لنسبة 3 بالمئة من السكر المضاف، وعلامة بها منتجان، أحداهما يحتوي على 5 بالمئة”. وأشار إلى “المساهمة في توحيد المنتجين الذين سيؤسسون جمعية من أجل التحكم في السوق، ونحن نشجع الجمعيات المهنية”، وأضاف أن “جميع المصنعين يقومون بتحاليل دورية وهو ما تؤكده المخابر حتى تكون منتوجاتهم مطابقة للمعايير، في حين أن علامتين اختفتا من السوق بعد ظهور النتائج الأولى”.
وفي الأخير وعد المتحدث بكشف العلامات غير الجيدة حين لا يقوم المتعامل بتصحيح نوعيتها وإذا كان هناك خطر على صحة المستهلك.
سامي سعد