“ابن الوز عوام” هذا المثل ينطبق على المنشط بإذاعة البهجة عمار شندالي الذي تأثر بوالده الإعلامي الكبير جلال شندالي الذي قدم مسيرة مهنية مشرفة من برامج متنوعة عبر الإذاعة والتلفزيون. واستطاع الابن عمار أن ينهل من والده ودخل المجال من بابه الواسع، حيث تمكن في ظرف وجيز بفضل برامجه التي تحظى دائما بإقبال كبير من المستمعين أن يجد لنفسه مكانا في الساحة الإعلامية. وخلال هذا رمضان يقدم برنامج “حنا هكا” على مدار أربعة أيام في الأسبوع.
فعن هذا البرنامج ويومياته الرمضانية وأمور أخرى تحدث نجم إذاعة البهجة عمار شندالي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
* يتابعك المستمع في برنامج “حنا هكا” خلال شهر رمضان، ماذا تقول عنه؟
– لمدة ثلاث سنوات على التوالي وأنا أقدم هذا البرنامج، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي، ولذا يجب أن أكون في المستوى. ويبث “حنا هكا” أربعة أيام في الأسبوع
(الأحد، الاثنين، الثلاثاء والأربعاء) لمدة ساعتين لكل عدد (من الرابعة إلى السادسة مساء”.
* “حنا هكا” من اقتراحك أم من اقتراح مديرية الإنتاج للقناة؟
– تصميم برنامج “حناهكا” ومحتواه فكرتي، في عامه الأول كان يشاركني في التقديم الفنان كمال بوعكاز، أما حاليا فأنا أقدم البرنامج بمفردي ويقوم بإخراجه المخرج هشام جاري.
* تستضيف في كل عدد من البرنامج ضيوفا من مجالات مختلفة، كيف يتم اختيارهم؟
– أختار ضيوفي حسب شهرتهم وصنعهم للحدث، لكن في هذا رمضان ربما قوة برنامجنا “حنا هكا” لا تكمن في المنشط ولا المحتوى، لكن قوتنا تكمن في نوعية الضيوف الذين يحضرون للبرنامج في كل عدد.
* هل تجد صعوبة في جلب الضيوف للبرنامج خاصة وأنه يبث قبل الإفطار؟
– ليست لدي مشاكل من هذه الناحية والحمد لله كل من نقدم له دعوة لحضور البرنامج نجد منهم الرد الإيجابي، وكل الفنانين يضعون فينا ثقة كبيرة، إضافة إلى أن البرنامج من نوع “التوك شو راديو” وهم كلهم يرغبون في الحضور والمساهمة في إنجاح البرنامج.
* هل البرنامج سيستمر أم هو خاص برمضان؟
– لا، هذا البرنامج هو خاص بالشبكة البرامجية الخاصة بالشهر الفضيل، وبعد رمضان سيعود برنامجي” شندالي شو”.
* كانت لك عدة تجارب تلفزيونية ورغم نجاحها لم تستمر… لماذا؟
– المشكل في التلفزيون يكمن في غياب الممولين للبرامج التلفزيونية لأن هذا الأخير
(التمويل) مهم جدا لاستمرار أي برنامج تلفزيوني، ولكن هذه المرة لدي مفاجأة وتكمن في عودتي القوية للبرامج التلفزيونية في الدخول الاجتماعي القادم وبالضبط في شهر سبتمبر.
* ماذا استفدت من تجربة والدك العملاق جلال في مسارك المهني سواء بالإذاعة أو التلفزيون؟
– جلال بالنسبة لي هو صديق، أخ وأب، وهو مثلي الأعلى، وأظن أني تأثرت به وهذا ما جعلني أحب هذه المهنة، وأحمد الله على كل ما تحقق لحد الآن في مجال عملي.
* هل ينتقدك؟
– لا، نحن لا نتحدث كثيرا بخصوص العمل، نتناقش، نمزح ونضحك لكن في أمور أخرى لا علاقة لها بالعمل، عكس والدتي تماما فهي تعطيني كل صغيرة وكبيرة عن عملي.
* ما رأيك بصراحة في البرامج التلفزيونية المقدمة خلال هذا رمضان عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية؟
– بخصوص البرامج التلفزيونية المقدمة خلال هذا رمضان فأغلبها كارثية، وأفضّل تجنب الخوض في هذا الموضوع.
* ما العمل الفني الذي شد انتباهك هذا رمضان وحرصت على متابعة تفاصيله؟
– مسلسل “اولاد الحلال”، “دقيوس ومقيوس” وسلسلة “بيبيش وبيبيشة”.
* كيف هي يومياتك خلال الشهر الفضيل؟
– يومياتي عادية في رمضان أقضيها بين العمل والعبادة.
* هل تزعج والدتك في المطبخ؟
– لا، ليس لدي مشكل من هذه الناحية، وأنا لست من هواة المطبخ والطبخ.
* هل لك طبق معين تفضله على مائدة رمضان؟
– طبقي المفضل هو الشكشوكة.
* تكثر الأعمال الخيرية في رمضان والكثير من الجمعيات تستغل الأسماء المعروفة لترافقها في خرجاتها، ماذا عنك في هذا الأمر؟
– ليس لدي مشكل في هذا المجال، فمن يطلبني اذهب خاصة في رمضان، فيجب أن نكثر من فعل الخير.
* هل تتابع برنامجك عند إعادة بثه؟
– في السابق كنت أتابع برامجي عند إعادة بثها لأعرف أخطائي وأتجنب تكرارها، أما حاليا فلا أتابعها.
* معناه أنك مقتنع وراض بما تقدمه؟
– لا، أبدا فأنا دائما أطمح لتقديم الأكثر والأفضل، لأن مهنتنا في كل مرة تدفعنا لنتعلم ونتطور، ولذا فأنا مطالب دائما بالتطور والمضي قدما في هذه المهنة.
حاورته: حورية/ ق
