اختار ابن ولاية المدية ياسين صحراوي التخصص في الإنشاد الديني، وكانت له عدة أعمال انشادية تميز بها فنيا منها رائعته “متميزون .. رائعون” ….. كما أدى أيضا أنشودة بالتركية، وله عدة مشاريع فنية في الفن الملتزم في الأفق منها عمل فني عن الأم.
فعن هذا الجديد وأمور ذات صلة، تحدث المنشد ياسين صحراوي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كلمنا عن أبرز محطاتك في مختلف المجالات المتخصص فيها؟

اسمي الحقيقي والفني ياسين صحراوي من ولاية المدية، منشد ديني ومنشط حفلات خاصة العلمية منها، متحصل على شهادة ماستر تخصص “إعاقة سمعية”، مشهور بأنشودة “متميزون.. رائعون “… تحصلت على المرتبة الثالثة ولائيا كأحسن صوت آذان وتأهلت إلى نهائي المسابقة الوطنية منشد الجامعة بولاية المسيلة، تحصلت على المرتبة الأولى كأحسن صوت إنشادي جامعي بجامعة المدية، الكليب والأنشودة الخاصة بي التي أطلقتها لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة فئة التوحد كانت خدمة لتخصصي الأرطوفونيا، ولتسليط الضوء على هاته الفئة، يلقبونني في ولايتي المدية ببلبل التيطري أنشدت حتى باللغة التركية ولقيت نجاحا كبيرا وأنا بصدد تحضير عمل جديد حول الأم بحول الله.
لماذا اخترت التخصص في الإنشاد الديني دون غيره من أنواع الفن الأخرى؟

اخترت تخصص الانشاد الديني بالضبط دون غيره من الفنون الأخرى لأنني أعشق الانشاد منذ الصغر، كنت أتابع الأناشيد واستمع لها بكثرة خاصة تلك الأناشيد المتعلقة بالمنشد محمد بشار، كنت أرددها باستمرار وكنت أقول في نفسي أنني سأصبح مثله في المستقبل …. زاد حبي لهذا الفن في المتوسطة حين كانت أستاذة الموسيقى تتنبأ لي بمستقبل واعد في الإنشاد وكانت كل حصة عندها إلا وتطلب مني أداء أنشودة معينة وتقوم بالعزف عليها، كانت تقدم لي نصائح على الدوام …..حين انتقلت إلى الثانوية أصبحت أنشد في مختلف المناسبات كيوم العلم وغيرها، وفي الجامعة فجرت الموهبة بحيث كان لا يتم إحياء حفلة إلا وأكون متواجدا فيها بأناشيد تروق للطلبة، بعدها فتحت مواقع عبر الفايسبوك واليوتيوب وبدأت أضع أناشيد بصوتي وتوج ذلك باستضافتي عبر عديد القنوات واكتساب جمهور كبير عبر التراب الوطني وحتى خارج الوطن، الحمد الله …………كان لي تواصل مع المنشد محمد بشار لأني معجب به كثيرا وأعيد أناشيده بكثرة، أرسلت له بعض أناشيده بصوتي فأُعجب كثيرا لدرجة لا توصف بالأعمال التي أقوم بها، فشجعني وتمنى لي النجاح في المشوار.
ما هي المواضيع التي تفضل التطرق لها في أناشيدك؟

المواضيع التي أفضل التطرق لها في أناشيدي هي تلك المواضيع المتعلقة بمدح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أيضا مواضيع تتعلق بالأم وأخرى خاصة بالمجتمع كالفقر الحرمان، ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك سمي الانشاد بالفن الهادف، وذلك نظرا للرسالة الهادفة التي يسعى المنشد لإيصالها للمجتمع.
ما هي المسابقات الخاصة بالإنشاد التي شاركت فيها لحد الآن؟

شاركت في المسابقة الوطنية منشد الجامعة بولاية المسيلة وكنت في النهائي مع المراتب العشر الأولى، شاركت في مسابقة انشادية منظمة من طرف نادي جامعي وتحصلت على المرتبة الأولى وشاركت أيضا في مسابقة منشد الجزائر المنظمة من طرف جمعية الأفراح وكنت في النهائي أيضا.
ما المغزى من المشاركة في مثل هذه المسابقات؟

المغزى من المشاركة في هاته المسابقات هي أخذ الخبرة والاحتكاك بقامات كبيرة في الانشاد لتطوير القدرات كذلك لإيصال الصوت إلى أبعد نقطة.
هل ترى الإنشاد هو أصل الفن أم هو بديل للأغنية الماجنة؟

بالطبع الإنشاد هو أصل الفن لما يحمله من كلمات ومعاني هادفة مقارنة بغيره من أنواع الفن الأخرى.
أنجزت مؤخرا أنشودة بالتركية، لماذا اخترت التركية دون غيرها من اللغات؟

نعم، أديت أنشودة بالتركية وذلك راجع لحبي لهاته اللغة وأيضا الجمهور يريد التنويع في الفن الذي يقدمه كل فنان، إلى جانب أن الأناشيد التركية تجذب المتابعين.
هل من مشاريع في الأفق؟

نعم هناك عدة مشاريع في الأفق بعد أن أديت أنشودة “متميزون….. رائعون” الخاصة بي، الآن أقوم بتجهيز عمل جديد بأنشودة حول الأم.
حاورته: حاء/ ع