شق طريقه بثبات في مجال الفن الملتزم، شارك في العديد من البرامج المسابقاتية في مجال الإنشاد داخل وخارج الوطن وحصل على مراتب مشرفة، إنه المنشد حموش ياسين، الذي تحدث للموعد اليومي عن مساره الفني الملتزم ورغبته في تحقيق مراتب أفضل وأمور أخرى تتابعونها في هذا الحوار.
كلمنا باختصار عن مشوارك في الفن الملتزم؟
هو مشوار رائع لكنه متعب جدا، لأنه من الصعب خاصة في وقتنا الحالي أن تؤدي الفن الملتزم لأن الأذواق اليوم مختلفة تماما عن السابق، لكن على العموم أقول أن الفن الملتزم له جمهوره، وباعتباري من مؤديي هذا النوع من الفن أتمنى أن أضيف لمسات فنية خاصة التي تدفع بالجمهور إلى حب هذا الفن بشغف.
ماذا عن إنتاجاتك في هذا المجال؟
لقد أصدرت كليب كوفر عن الأم “إلى راح الغالي” والتي لاقت إقبالا ورواجا كبيرين لدى الجمهور، وأنا الآن بصدد التحضير لأعمال فنية أخرى في الفن الملتزم دائما وأتمنى أن تكون في مستوى تطلعات الجمهور.
الفن الملتزم في بلادنا مرتبط بالمناسبات خاصة الدينية منها، كيف ترى هذا الأمر؟
للأسف الشديد إن الممارس للفن الملتزم لكي يبرمج في حفل رسمي لابد أن يكون يعرف أحد منظمي هذه الحفلات خاصة الرسمية منها، وحقا هي (الأغنية الملتزمة) هي مناسباتية ومرتبطة برمضان والمولد النبوي الشريف، ومن غير هاتين المناسبتين لا يكون لديك نصيب في الحفلات المنظمة طيلة السنة على الساحة الفنية.
هل طرحتم المشكل على الجهات الوصية والمنظمة للحفلات والتظاهرات الفنية؟
سؤال في محله، لكن من تسأل؟ وماذا تقول للمؤسسات المشرفة على تنظيم التظاهرات والحفلات الفنية كالديوان الوطني للثقافة والإعلام مثلا؟.
لا أنكر أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام هي المؤسسة الوحيدة التي تعطي أهمية لهذا النوع من الفن، لكن أن نشتكي فلا أظن أننا سنلقى أذانا صاغية.
وهل ترى الفن الملتزم هوالبديل للأغنية الماجنة أم هو الأساس؟
أنا دائما أقولها الفن الملتزم هو الأصل وأكيد ستعود له مكانته مستقبلا وهو الأساس.
ماذا عن مشاركتك في البرامج المسابقاتية التي تهتم باختيار المواهب في فن الإنشاد؟
كلها كانت لي دافع في المواصلة في هذا المشوار وزادتني خبرة كبيرة في العمل باحترافية.
هل لك أن تذكرنا بهذه المشاركات؟
الحنجرة الذهبية، حادي الأرواح، منشد الشارقة، مبتهل العرب بمصر ومسابقة الفائزون في مصر أيضا وجائزة شباب توك الألمانية لأحسن صوت في المغرب العربي.
وماذا أضافت لك هذه المشاركات في مثل هذه المسابقات التنافسية؟
كان لها الفضل للتعريف بنا نحن الجزائريين ومنحتني دافعا للعمل أكثر ولبناء اسم خاص بي في هذا المجال.
وهل حقا أن تتويج الفائزين باللقب في هذه المسابقات لا يكون لإبداعه وصوته الجميل؟
ليس كلّ المسابقات! البعض منها عندهم معايير كثيرة يقيسوا عليها بحيث يكون الصوت ممكن بين 40 بالمائة لـ50 بالمائة فقط.
وكيف كانت نتائجك في هذه البرامج المسابقاتية؟
الحمد لله كلها كانت نتائج ايجابية وجميلة وتحصلت فيها على المراتب الأولى ولي شرف المشاركة فيها.
وما الغرض من كثرة المشاركة في مثل هكذا مسابقات؟
لها دافع كبير للتعريف بالمنشد عبر مختلف دول العالم والإحراز على الألقاب وهي بوابة للاحترافية.
كيف ترى الأصوات التي تمارس الفن الملتزم في الجزائر؟
هناك أصواات جميلة جدا في هذا المجال ونتمنى التوفيق للكل.
كيف ترى مستوى ما يقدمونه في أعمالهم الفنية الملتزمة؟
لا نستطيع أن نقول إنها في المستوى العالي جدا لأنها تفتقد للدعم لأنه لا يوجد ممولين للفن الملتزم، وأي شركة أو مؤسسة تعرض عليها تمويل أعمالك الفنية الملتزمة ترد بالسلب ويجيبوننا كالتالي “مؤديين الفن الملتزم ليس لكم شعبية لذا لا نغامر معكم بأموالنا”.
من من بين الأصوات الني تمارس الإنشاد أو الفن الملتزم تفكر بأن يكون لك معها عمل فني مشترك؟
عن قريب بإذن الله لدي عمل فني كبير مع منشد له اسم ووزن على الساحة الفنية وهو سوري الأصل مقيم بالأردن وأفضل عدم الإفصاح عن إسمه وأتركه مفاجأة لجمهوري، وستكون الأسبقية لقراء جريدة “الموعد اليومي” في معرفة أدق التفاصيل عن هذا العمل الثنائي الجديد.
حاورته: حورية.ق