أسامة براهمي من الأسماء البارزة والناجحة في أداء الأنشودة الدينية والملتزمة بطرح مواضيع تخدم المجتمع، يختار دائما الكلمات النظيفة التي تسمح لأفراد العائلة بالاستماع إليها دون خجل منها “هبت نسائم زهرك”، والعمل الفني الثنائي مع حسان دحمان
“لجأت.. إليك” وسيصور قريبا فيديو كليب عن الوالدين …..
فعن مسيرته الفنية في مجال الانشاد وأمور ذات صلة، تحدث المنشد أسامة براهمي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كلمنا عن أبرز محطاتك الفنية؟
لقد فزت بالمرتبة الثانية وطنيا في البرنامج المسابقاتي “حادي الأرواح” للتلفزيون العمومي، وضيف دائم في برنامج “ضحى القناة” الذي يبث عبر قناة القرآن الكريم التابعة للتلفزيون العمومي في ركن “عذب الكلام”، وأنا عضو في المجموعة الصوتية للتلفزيون الجزائري في برنامج “حادي الأرواح” ومتحصل على عدة جوائز شرفية لأجمل صوت. و”هبت نسائم زهرك” للوطن الحبيب سيصور على الفيديو كليب قريبا، كما جمعني عمل فني مع المتألق حسان دحمان يحمل عنوان “لجأت إليك”.
ماذا تقول عن تجربتك مع حسان دحمان في “لجأت إليك”؟
“لجأت إليك” عمل فني رفقة الفنان المبدع حسان الذي اختار صوتي في هذا العمل الرباني وكانت الفكرة في الأول من شهر رمضان الكريم، كيف لا وهو من بين أجمل الأصوات التي تعاملت معها فنيا وغير كل هذا تجمعنا صداقة أخوية أكثر منها فنية وكان لهذا العمل لمسة جد راقية للدكتور الشاعر رائد ناجي الذي كثيرا ما كلماته تطرب الروح، إضافة إلى كل هذا كان عملا روحانيا ربانيا خالصا لوجهه الكريم عسى الله أن يقبل توبة لاجئ وعسى الله أن يغفر زلة تائب.
ماذا تضيف لمشوارك الفني مثل هذه الثنائيات الفنية؟
تضيف إلى مشواري مثل هذه الثنائيات التي كانت الأولى من نوعها جمالا وتألقا ومبادلة فريدة من نوعها لسماع صوتين مختلفين بإحساس واحد، كما تضيف التواصل الفني الذي كثيرا ما يكون مفعوله إيجابيا وأنا شخصيا أفكر في أعمال أخرى رفقة صديقي وأخي حسان دحمان.
كانت لك مشاركة في البرنامج المسابقاتي الخاص بالإنشاد “حادي الأرواح”، ماذا تقول عنها؟
شاركت متنافسا في الطبعة الثالثة من هذا البرنامج المتميز متحصلا على المرتبة الثانية وطنيا، وهي مسابقة جد رائعة تجمع خيرة منشدي الجزائر على منصة نزيهة تنافسية في كلام نقي هادف.
لماذا وقع اختيارك على التخصص في الانشاد دون غيره من الطبوع الفنية؟
لأني ابن عائلة شريفة أصيلة أساسها الأخلاق والقرآن، هي من غرست فينا هاته الجماليات التي لا نجدها سوى في ديننا الحنيف ولأني ابن هاته العائلة أنا فنان منشد وفخور بما تجود به حنجرتي.
رغم أن الانشاد هو أصل الفن الحقيقي والأصيل إلا أن العديد من مسيري القطاع الثقافي والفني عندنا أرادوه مناسباتيا، ما قولك؟
هم لهم ما أرادوا، ولكن نحن كمنشدين لم نتوقف يوما عن الاجتهاد في اختيار أرقى الكلمات وأعذب الألحان، فننا هو الأصل وغير هذا يكون دخيلا، ولهذا سُمي المنشد منشدا والرسالة لن تتوقف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
برامج مسابقاتية خاصة بالإنشاد تقدم عبر عدة تلفزيونات عربية، هل سبق لك أن جربت حظك فيها؟
لم يسبق لي أن جربت حظي فيها.
وهل تطمح لذلك مستقبلا؟
إن كانت لنا فرصة وكانت ترقى إلى ما نريد، فكلنا شرف لتمثيل رايتنا في منصات أخرى قصد رفعها عاليا كما فعل أبناء جلدتنا كل باسمه.
أكيد كان لك تصور معين للمجال الفني قبل اقتحامه، كيف وجدته بعد ولوجه؟
لما تكون الكلمة رسالة ويكون النقاء يعلو المكان دائما ما ينتابنا شعور جميل ونحن نطرق باب الرقي بأجمل وأنقى كلمات المدح والثناء لسيد الأمة محمد عليه الصلاة والسلام، بداية ونحن نترجم ما أوصانا به دائما في كل مجال من مجالات الحياة الدنيوية أجد نفسي مقتحما هذا العالم بكل قواي وبكل ما أملك من مشاعر تجاه مجتمعي مقدما على طبق من ذهب أسمى العبارات التي تتغنى بمناجاة الإله الأوحد والصلاة على الحبيب محمد تكون الطريق مفروشة بالورود مادام الوالج فيها يحمل النقاء والصفاء مضيا نحو مستقبل أقل ما يقال عنه جد رائع، وهنا تكون وتكمن اللمسة الهادفة.
وما رأيك في الأسماء الجزائرية التي تخصصت في الإنشاد؟
تعتبر الجزائر قارة في الفنون خاصة فن الإنشاد نحمد الله أن أنجبت أسماء لطالما كانت فخرا لنا وكل في تخصصه ومجاله الفني علما وعملا واجتهادا لم أرد ذكر واحد لكي لا أنسى الكثير والقائمة كثيرة وطويلة وعريضة بارك الله لنا بهم والحمد لله الإنشاد في الجزائر بخير.
هل من جديد تحضر له حاليا؟
أنا حاليا أحضر لإنجاز عمل فني يتحدث عن “الوالدين” على الفيديو كليب رفقة الأستاذ عبد الرحمان بوجبيلة.
حاورته: حاء/ ق