شاركت الجمهورية الصحراوية الجمعة في أشغال المنتدى الاقتصادي لقطاع النشر الخاص في اليابان وأفريقيا بمدينة ساندوتن الجنوب أفريقية.
ويقود الوفد الصحراوي محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية مرفوقا بالبشير الصغير، سفير الجمهورية الصحراوية في جنوب إفريقيا والمامي ابراهيم، المستشار في السفارة الصحراوية بالبلد المضيف.
وتعتبر الشراكة بين اليابان وأفريقيا ذات أهمية قصوى بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا الطرفين، حيث كان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قد أعلن في أوت 2016 بنيروبي عن رغبة بلاده في إطلاق هذا المنتدى قصد تسريع تعزيز النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص من خلال تشجيع التواصل بين الشركات اليابانية والشركات الأفريقية.
وشكلت الجلسات العامة والجلسات المواضيعية فرصة للمشاركين لتناول القضايا الرئيسية المتعلقة بتنمية أفريقيا، كما صاحب المنتدى عقد العديد من الأحداث الجانبية وتنظيم معرض اليابان للتقنيات المبتكرة التي يمكن أن تساعد الدول الأفريقية لمواجهة التحديات التي يفرضها الاقتصاد الجديد، فضلا عن تسليط الضوء على عمل الشركة اليابانية في القارة.
ويعتبر حضور الوفد الصحراوي لهذا المنتدى المشاركة الثانية للجمهورية الصحراوية في اجتماعات تخص الشراكة بين اليابان وأفريقيا بعد أن شارك وفد سابق في المؤتمر الوزاري الأفريقي الياباني المشترك الذي عقد العام الماضي في مابوتو بالموزمبيق والذي تعرضت خلاله الدبلوماسية المغربية لنكسة حقيقية بعد محاولتها اليائسة منع المشاركة الصحراوية دون نجاح.