يخوض، أمسية الخميس، المنتخب الوطني للناشئين، لقاء مصيريا، أمام منتخب الكونغو، على أرضية ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، في إطار منافسة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي تقام فعالياتها بالجزائر.
ويعمل الناخب الوطني أرزقي رمان، على شحن لاعبيه والتركيز على الجانب النفسي، من أجل تحقيق الفوز الثاني والتأهل إلى الدور القادم من المنافسة.
كما يعول أشبال “الخضر” على الدعم الجماهيري في المباراة الثالثة من المجموعة الأولى، والذي لم يكن حاضرا بقوة، كما عودنا في معظم مباريات المنتخب الوطني، سواء في داخل أو خارج الوطن.
في وقت، يكون المدرب الوطني أرزقي رمان وطاقمه الفني، قد أعاد مشاهدة المباراة التي جمعت المنتخب الكونغولي ونظيره الصومالي، وذلك لوضع خطة تكتيكية تمكن المنتخب الوطني من حسم ورقة التأهل والفوز باللقاء، بالإضافة إلى استخلاص مختلف النقاط الإيجابية والسلبية من مقابلة المنتخب السنغالي، ومحاولة إيجاد نهج تكتيكي يمكن من فرض طريقة لعب المنتخب الوطني والحد من خطورة المنافس.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، خلف المنتخب السنغالي صاحب الريادة، حيث تنقص أشبال المحاربين نقطة واحدة لحسم التأهل إلى الدور القادم من المنافسة القارية، خاصة وأن المنتخب الكونغولي والصومالي قد تعادلا في مباراتهما الأخيرة وبحوزتهما نقطة واحدة.
وكان المنتخب الوطني الجزائري قد انهزم في المواجهة الثانية أمام نظيره السنغالي بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في حين حقق الفوز في مباراته الإفتتاحية، أمام نظيره الصومالي بنتيجة هدفين دون رد.
عبد الله بن مهل