يشارك المنتخب الوطني الجزائري للريغبي، في دورة إفريقيا ما قبل التأهيلية، المقررة من 22 إلى 26 جوان بجزر موريس، بطموح افتكاك التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس- 2024
(فرنسا).
وحسب ما أكده الأمين العام للاتحادية الجزائرية للعبة، سيد أحمد بن داود، في تصريح لـ “وأج”، فإن السباعي الجزائري الذي سينتقل إلى موريس يوم 21 جوان الجاري، خاض تربصا “مفيدا جدا” بمدينة جينوفي (فرنسا)، تحسبا لدورة إفريقيا ما قبل التأهيلية للألعاب الأولمبية بباريس-2024.
وأضاف قائلا: “نهدف إلى التتويج بهذه الدورة والذهاب إلى أولمبياد باريس-2024 ومن أجل ذلك اخترنا أحسن اللاعبين وحضرنا لهذه المنافسة في أحسن الظروف”.
وتلعب الجزائر، في المجموعة الثانية، إلى جانب جزر موريس (البلد المنظم)، بوتسوانا وليزوتو.
ويشارك في هذه الدورة المخصصة حصريا للقارة الإفريقية 12 بلدا موزعين على ثلاث مجموعات. ويتعلق الأمر بالجزائر، بوتسوانا، بوروندي، الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، غانا، جزر موريس، لوزوتو، نيجيريا، الكونغو الديمقراطية والسنغال.
وتلعب مختلف هذه الفرق، المرحلة الثانية والأخيرة من التصفيات المقررة من 16 إلى 17 سبتمبر 2023 بزيمبابوي.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى المرحلة النهائية للألعاب الأولمبية بباريس- 2024، إلا إذا لم تتمكن جنوب إفريقيا مباشرة عبر سلسلة بطولة العالم للسباعي، فإن العدد يتقلص إلى ثلاثة بلدان إفريقية.
وأشار الأمين العام للاتحادية الجزائرية للريغبي إلى أن المنتخب الوطني النسوي الذي أجرى تحضيراته بمدينة سوستون (فرنسا) يشارك في المنافسات التأهيلية لموعد باريس في دورة لوزاكا (زامبيا)، موضحا أن ممثلات الجزائر ستواجهن منتخب زامبيا الذي يعد فريقا قويا.
وأوضحت الاتحادية الجزائرية التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 2016، على لسان أمينها العام “أن الهيئة الفدرالية انخرطت وحصلت على العضوية في المنظمة العالمية للريغبي، بعد استجابتها للشروط التي حددتها هذه الهيئة والتي وقفت عليها خلال زيارة تفقدية قام بها أحد مفتشيها للجزائر”.
ق.ر