يواصل المنتخب الوطني للتجذيف التحضيرات تحسبا للألعاب الأولمبية المقررة بباريس 2024، حيث يتواجد حاليا في المجر من أجل المشاركة في منافسة كأس العالم، والتي تعتبر محطة جد مهمة لأنها فرصة للاحتكاك مع المستوى العالي.
تنقل الفريق الوطني إلى المجر بتعداد يتكون من 7 جدافين بقيادة المدرب مالك عزون، أين يطمح الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق إلى تقييم العمل التحضيري الذي قام به في الفترة الماضية، من خلال الأرقام التي سيسجلها الرياضيون في هذا الحدث الكبير الذي يعرف مشاركة أبطال عالميين وأولمبيين، ما يعني أنها فرصة جيدة لمعرفة النقائص لتداركها في المستقبل القريب.
يأتي ذلك بالنظر للموعد الهام الذي ينتظر رفقاء بودينة المتمثل في البطولة الإفريقية التي ستكون بنيجيريا شهر نوفمبر 2023، والتي تعتبر مؤهلة بصفة مباشرة للألعاب الأولمبية بباريس 2024، الأمر الذي يجعل التركيز عاليا بالنسبة للتعداد الوطني، من أجل التواجد في أفضل رواق لخطف أكبر عدد من التأشيرات للمشاركة في أكبر حدث رياضي السنة المقبلة.
بالتالي فإن الرياضيين الجزائريين سيشاركون في كأس العالم بالمجر وعينهم على الأولمبياد، خاصة بعد المستوى الكبير الذي بلغته هذه الرياضة في الجزائر في الفترة الحالية بعدما تمكن بودينة من احتلال المركز 7 عالميا، وكذا الألقاب التي حصدها في مختلف التظاهرات العربية والإفريقية، ما يؤكد الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها العناصر الوطنية، والتي تعتبر مؤشرا للتواجد في منصة التتويج على الصعيد الأولمبي.
ق.ر