المنتخب الوطني لكرة القدم… ألكازار يعتمد على التكنولوجيا في عمله

elmaouid

مما لاشك فيه، فإن التكنولوجيا بمختلف تحديثاتها باتت أمرا ضروريا يتماشى مع التطور والتقدم الذي شهده العالم في جميع الجوانب، ومن دون شك فإن كرة القدم هي الأخرى ليست بمنأى عن الأمر، حيث بات اللاعبون

والمدربون وكل الفاعلين في هذا المجال ملمين بأبجديات التكنولوجيا ومستجداتها، وجلهم إن لم نقل كلهم يملكون مواقع رسمية وصفحات معتمدة عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي.

من جانبه، لم يشذ الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز عن القاعدة، حيث يملك ابن غرناطة موقعا رسميا فضلا عن حساب مفعل في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والأدهى من ذلك أن حسابه نشيط أين ينشر فيه بشكل منتظم وفي إطار عمله كمدرب في الكرة المستديرة.

وبعيدا عن حسابه في موقع “تويتر”، فإن ألكاراز يفضل أيضا الاعتماد على التكنولوجيا في عمله، حيث يرافقه حاسب محمول من شركة “آبل” ولا يتخلى عنه سواء في إجتماعاته أو في خرجاته الميدانية إطلاقا، وتبقى استعمال التكنولوجيا النقطة الإيجابية خلال التدريبات والمواجهات الرسمية، من منطلق أنها تفصل وتحلل أداء اللاعبين بصفة فردية وجماعية، فالمنتخب الوطني فضلا عن امتلاكه لمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية لسيدي موسى، والذي يتوفر على آخر “الصيحات” في وسائل التدريب الرقمية، من وسائل الاسترجاع وبرامج تحليل المباريات، التي أصبحت بمثابة “المدرب الأول” في كل المنتخبات والأندية العالمية، أنه يقدم خدمات “فنية” على طبق من ذهب للمدربين، في وقت تغيب فيه هذه الوسائل عن باقي الأندية الجزائرية بحجة التكلفة “الباهظة” وشح الميزانية المخصصة في الأصل لتسديد رواتب اللاعبين الخيالية.

ألكاراز كان قد نشر تغريدة عبر موقع “تويتر” أشار فيها إلى حساب يحمل اسم مبولحي قبل أن يستدرك خطأه ويمسح التغريدة معوضا إياها بهاشتاغ يحمل اسم الحارس، وعلى ما يبدو فإن مدرب غرناطة السابق ملم بالتكنولوجيا بمختلف أشكالها، ومن بين أول خطواته إلكترونيا مع الخضر مسارعته إلى الإعجاب بحسابات اللاعبين حتى يتسنى له مراقبة آخر تحركاتهم خصوصا خلال التربصات، أين يعتبر السهر أمرا مرفوضا كليا، وبالتالي من خلال هذه الخطوة سيكون اللاعبون تحت أعين مدربهم الجديد، كما أن جولته الأوروبية التي عاين فيها ما يزيد عن العشرة لاعبين إلى غاية الآن لم تخل من التكنولوجيا بما أنه نشر وبالصور تفاصيل لقاءاته مع أزيد من عشرة لاعبين ضمن صفوف محاربي الصحراء.