برر مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، لودوفيك باتيلي، فشل أشباله في التأهل إلى كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، والمزمع تنظيمها في مصر قبل نهاية العام الجاري، بنقص الفعالية والمردود المتواضع لزملاء الملالي في الشوط الأول أمام المنتخب الغاني، الذي نجح في خطف بطاقة التأهل بعد فوزه في سطيف بهدف دون رد، رغم أنه تعثر على ملعبه بتعادله بهدف لمثله أمام المنتخب الجزائري.
وظهر “صغار المحاربين” بشكل متواضع في الشوط الأول، حيث ركنوا للدفاع من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل الإيجابية في لقاء الذهاب والتي كانت كفيلة بتأهيلهم إلى المنافسة القارية، لكن تراجعهم فسح المجال أمام لاعبي المنتخب الغاني للتقدم إلى الأمام وشن هجمات كثيرة، لكن دون خطورة، وفي الشوط الثاني استفاق أصحاب الأرض، حيث بادروا إلى الهجوم بواسطة الثنائي الملالي وبن شاعة، إلا أن غياب التنسيق بين الخطوط الثلاث حرم المنتخب الأولمبي من تجسيد سيطرته وتحويلها إلى فرص حقيقية، قبل أن يتمكن نجم المنتخب الغاني، كوفي يبوا، من القيام بعمل فردي واختراق الدفاع الجزائري ليسجل هدف الفوز لمنتخب بلده، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف.
وقال باتيلي في تصريحات عقب الإقصاء المر من المنافسة القارية، رغم أن الفاف كانت تعول على تواجد الأولمبيين في “كان مصر” وحتى أولمبياد طوكيو 2020 بعد أن تأهلوا إلى دورة ريو الفارطة: “لم نقدم الشيء الكثير في الشوط الأول، كنا خارج مجال التغطية.. بعض اللاعبين كانوا ناقصين فنيا وعندما تلعب الكرة للخلف وليس للأمام تجعل الأمور صعبة”، قبل أن يضيف: “في الشوط الثاني تحسنت الأمور، وعندما تتاح لك الفرص للتسجيل عليك استغلالها وهذا ما لم نفعله”، وختم كلامه:”بطبيعة الحال نحن نادمون على هذه الفرصة الكبيرة فنتيجة التعادل السلبي كانت ستؤهلنا لكننا لعبنا من أجل الفوز”.
أمين. ل
