يواجه "الخضر" في اللقاء الافتتاحي لمونديال 2026

المنتخب الأرجنتيني مهدد بالاستبعاد من العرس الكروي العالمي

المنتخب الأرجنتيني مهدد بالاستبعاد من العرس الكروي العالمي

يواجه المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم حامل اللقب خطر الغياب عن النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم 2026، بعد الفضيحة التي ضربت اتحاد اللعبة في البلد مع العلم أن تشكيلة “التانغو” ستستهل دفاعها عن التاج العالمي بمواجهة المنتخب الجزائري في اللقاء الافتتاحي في المجموعة العاشرة التي تضم أيضا الأردن والنمسا.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، نقلًا عن “لا ناسيون” أن الشرطة الأرجنتينية داهمت مقر اتحاد كرة القدم الأرجنتيني في العاصمة بوينس آيرس، الثلاثاء الماضي، في إطار تحقيق في الاشتباه بعمليات غسل أموال. وأشارت إلى أن القاضي الفيدرالي دانيال رافيكاس قد أمر بمداهمات جديدة لمنزل ريفي في بيلار، حيث يجري التحقيق في عقار فاخر مسجل باسم شركة ريال سنترال إس آر إل، والمرتبط بلوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُزعم أنهما من المقربين لتابيا، ومُنع كلاهما من مغادرة البلاد.

وأوضحت أن هذه العملية تأتي إضافة إلى عمليات أخرى نُفذت في أكثر من 15 ناديًا ومكتب في وسط مدينة بوينس آيرس، وذلك في إطار القضية التي تسعى لكشف ثروات تابيا وحاشيته. كما يُسلط الضوء على أمين الصندوق بابلو توفيجينو، الذي يُشتبه في كونه المالك المحتمل للقصر، وشركة سور فينانزاس المالية، المتهمة بتقديم قروض للأندية بشروط مجحفة. وأفادت أن تداعيات هذه القضية امتدت لتشمل عالم كرة القدم، حيث تسعى المحاكم إلى معرفة ما إذا كان هناك إثراء غير مشروع واستخدام واجهات، بينما يراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم الوضع عن كثب لتجنب أي تدخل سياسي محتمل قد يُقصي الأرجنتين من كأس العالم القادمة. وفي خضم هذه الفضيحة، يتخذ المنتخب الأرجنتيني خطوات حذرة، بينما يشكك ليونيل سكالوني في مشاركة الأرجنتين في مباراة كأس فيناليسيما ضد إسبانيا في مارس المقبل، وهو الأمر الذي يعد مؤشرًا آخرا على الأجواء المتوترة التي تُحيط بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الوقت الحالي.

ب\ص