فند الفنان وكاتب السيناريو محمد جرالفية ما تداولته بعض الصحف الوطنية مؤخرا بخصوص تدهور حالته الصحية، مؤكدا لـ “الموعد اليومي” على أن كل ما نقلته تلك الصحف غير صحيح، مشيرا في ذات السياق إلى أنه
فعلا أجرى عملية جراحية بتونس بعد إصابته بسرطان القولون و”تمت هذه العملية بنجاح والحمد لله، وحاليا أنا أقوم بالعلاج الكيميائي في مستشفى مصطفى باشا الجامعي. وحالتي الصحية في تحسن مستمر”، أوضح محدثنا.
وأضاف غاضبا: “أتعجب من إعلامي ينقل معلومة عن شخص دون التأكد من صحتها. وكان بإمكان من نقل خبر تدهور صحتي أن يتصل بي ويتأكد من حقيقته قبل تقديمه للقراء. وبالمناسبة أشكر جريدة “الموعد اليومي” التي تتحرى صدق المعلومة من عدمه قبل نشره وتنقله من مصدره. ولم يسبق لي أن قرأت خبرا غير صحيح عني عبر صفحاتها، وهذا ما يدفعني للتعامل معها باستمرار ولا أفوت فرصة تزويدها بكل جديدي.
وأضاف محدثنا أن مرضه لم يمنعه من مواصلة مشواره الفني وبحوزته العديد من السيناريوهات الجاهزة و4 أفلام انتهت عملية تركيبها وهي جاهزة لعرضها على المشاهد، وهو حاليا يبحث عن القناة التلفزيونية التي تبث هذه الأفلام، بعد أن باءت مساعيَ كلها بالفشل في ظل اشتراط القنوات التي اتصلت بإداراتها البحث عن ممول مقابل بث هذه الأعمال، وهذا غير ممكن لأن الأفلام أنجزت وهي جاهزة للعرض كما سبق وأن ذكرت.
وأشار في ذات السياق إلى أنه يحاول في كل مرة التطرق إلى موضوع اجتماعي محض ينقل الواقع المعيش للمجتمع الجزائري بكل شرائحه وأطيافه دون تجاوز العادات والتقاليد الجزائرية في نقله. “أنا أحترم المجتمع الجزائري وأحرص دائما على ما أقدمه له عبر أعمالي” ختم جرالفية تصريحه.
