أكد الممثل فضيل حملا في تصريح خص به “الموعد اليومي”، أن غياب إنتاجاته الجديدة عن جمهوره خارج عن نطاقه، كون التلفزيون الجزائري لم يعد يشتري الإنتاجات الفنية من المؤسسات المنتجة والمتخصصة في إنتاج
المسلسلات والأعمال التلفزيونية، وهذا بحجة التقشف وعدم وجود ميزانية لدى التلفزيون الجزائري لاقتناء مثل هذه الإنتاجات.
ويفضل القائمون على القناة التلفزيونية الرابعة الناطقة بالأمازيغية إعادة بث الأعمال الفنية من مسلسلات وسيتكوم القديمة، ما يجعل المشاهد يمل من عدم انجاز أعمال فنية جديدة ويعيد مشاهدة الأعمال القديمة كل مرة.
وفي ذات السياق، أكد محدثنا أن الكثير من المنتجين الآن يفضلون التعامل مع ممثلين مبتدئين أو لا يتحدثون جيدا القبائلية ومطالبتهم بالمشاركة في الأعمال الناطقة بالقبائلية، وهذا مؤسف جدا، ويدفع بالممثلين الذين يجيدون التحدث بالقبائلية إلى الابتعاد عن الساحة الفنية مرغمين. ولابد من إعادة النظر في هذا الأمر. فنحن نريد أعمالا فنية نوعية والإنتاج موجود لكنه لا يصل إلى المشاهد بسبب التقشف كما سبق وأن ذكرت، وبسببه أيضا همش أغلب الممثلين المبدعين.
وأشار فضيل حملا إلى أنه لم يتلق أي عرض لحد الآن للمشاركة في الأعمال الفنية التلفزيونية التي ستبث خلال الشهر الفضيل.
