عرف خلال مشواره الفني بتجسيد عدة شخصيات فنية في أعمال متنوعة، كما كانت له تجربة في أعمال فنية بالقبائلية، حيث شارك في بعض الأعمال الفنية التي عرفت النجاح أيضا، ولازال يواصل مشواره الفني بتجسيد عدة شخصيات في كل مرة تقترح عليه، فعن هذه المشاركات في مختلف الأعمال الفنية وعن غيابه عن الساحة الفنية مؤخرا وأمور ذات صلة، تحدث الممثل المبدع عبدالنور باعمر لـ”الموعد اليومي” في هذا الحوار.
غبت في الفترة الأخيرة عن الساحة الفنية وانقطعت أخبارك الفنية، ما السبب؟

نعم، لقد غبت عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة بسبب التحاقي بشركة الخطوط الجوية الجزائرية كمضيف طائرة، وهذا لم يمنعني من الظهور في بعض الأعمال الفنية والمشتركة بأدوار ليست رئيسية بسبب قلة الوقت لدي.
رمضان على الأبواب وهناك أعمال فنية كثيرة أنجزت لبثها عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية، هل لك نصيب في هذه الأعمال؟
كنت سأشارك بقوة في الأعمال الفنية التي أنجزت مؤخرا لتبث خلال رمضان القادم، لكن إرادة الله منعتني من ذلك، وهذا بسبب تعرضي لحادث مرور مما جعلني أجري عملية جراحية مستعجلة، والآن الحمد لله تعافيت وسأشارك خلال رمضان القادم في عمل فني حقق نجاحا كبيرا في أجزائه السابقة وسأبدأ عملية التصوير خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري.
سبق لك وأن شاركت في أعمال فنية ناطقة بالقبائلية وبرعت فيها، هل لك تجربة جديدة في هذا المجال؟
فعلا، لقد كانت لي تجربة في مجال التمثيل بالقبائلية وكانت جد ناجحة، واقترحت علي بعض العروض الفنية لكني اعتذرت عليها بسبب ظروفي الصحية التي مررت بها مؤخرا بسبب تعرضي لحادث مرور.
كيف ترى مستوى الأعمال الفنية التي انجزت مؤخرا خاصة في الدراما؟

مستوى الأعمال الدرامية في الجزائر متوسط على العموم ولا توجد منافسة بين هذه الأعمال الفنية الدرامية، أما بالنسبة للأعمال الفنية الفكاهية والكوميدية، فأرى أن مستواها ضعيف، فأحيانا نرجع إلى الأعمال الفنية القديمة للضحك مثل أعمال عثمان عريوات، فرقة بلا حدود ويحي بن مبروك “لابرنتي”.
ماذا تقول عن بعض المنتجين والمخرجين الذين يستعينون بصانعي المحتوى والتيكتوك لتوظيفهم في أعمالهم الفنية ويهمشون المبدعين الحقيقيين؟
المنتج أو المخرج الذي يستعين بصانعي المحتوى وأصحاب التيكتوك ليعرف عمله الفني النجاح ونسبة متابعة عالية، أعتبره فاشلا. لأن المخرج الذي يعرف أنه عمله غير ناجح أو لا يحقق النجاح يلجأ إلى صانعي المحتوى وأصحاب التيكتوك لكي يكون عمله الفني ناجح ويعمل ضجة، وهذا للأسف خطأ فادح يقع فيه أغلب المنتجين والمخرجين وحسب رأي فإن المخرج هو من يصنع نجوم الفن وليس العكس.
لا نستغرب من هذه الأمور لأن أغلب المشاريع التي تنجز في هذا الميدان أوكلت للدخلاء؟

هذا مؤكد، لكني على ثقة أن الأمر سيتغير عاجلا أم أجلا، لأن كل أمر زائف زائل مع مرور الوقت.
بماذا ستطل على جمهورك رمضان القادم؟
ستكون لي إطلالة في عمل فني سيكون مفاجأة لجمهوري بإذن الله.
جائحة كورونا أثرت سلبا على كل الناس بما فيها الطبقة الفنية، فيما يخصك كيف عشتها؟
فعلا، فيروس كورونا أثر على كل الجزائريين وليس الطبقة الفنية فقط، وفيما يخصني فبعد تعرضي لحادث المرور بـ26 يوما أصبت بهذا الفيروس أربع مرات، وفي المرة الرابعة أثرت علي كثيرا بسبب ضعف المناعة مما جعل نسبة الأكسجين في الجسم تنخفض إلى 82 بالمائة، استوجبت دخولي المستشفى مرة أخرى أين مكثت 5 أيام والآن شفيت تماما والحمد لله.
حاورته: جاء/ ع