الممثلة فلاح سهيلـة تصرح لـ “الموعد اليومي”:  أتمنى أن تأخذ الثقافة نفسا جديدا مع دخول الجمهورية الجديدة

الممثلة فلاح سهيلـة تصرح لـ “الموعد اليومي”:  أتمنى أن تأخذ الثقافة نفسا جديدا مع دخول الجمهورية الجديدة

أكدت الممثلة فلاح سهيلة ابنة الباهية وهران أن الفن في الجزائر لم يعرف تطورا بسبب الإجحاف الكبير الذي لقيه، مما جعل الفنان يعاني الظلم والتقصير، وتمنت أن تأخذ الثقافة نفسا جديدا مع دخول الجمهورية الجديدة خاصة بعد انتخاب رئيس جديد للبلد، وذلك من خلال هذا الحوار القصير الذي أجرته معها “الموعد اليومي”.

 

مرحبا بك عبر صفحات جريدة “الموعد اليومي”، هل لك أن تقدمي نفسك للقراء؟  

سهيلة فلاح ممثلة تلفزيون ومسرح وسينما ساكنة بوهران، ذات مستوى بكالوريا آداب، متحصلة على شهادة المحاسبة والإعلام الآلي.

 

سهيلة كانت بدايتها في التسعينيات ضمن البرنامج الفكاهي “بلا حدود”، كيف تم ذلك ومن كان له الفضل في اقتحامك مجال التمثيل؟  

كانت بدايتي مع ثلاثي “بلاحدود” (فافا جيب عليه 6 أشهر نجيبلك التفاح والمالبورو) ثم سيتكوم “عايش بالهف” مع المرحوم سيراط بومدين ويعود الفضل في اكتشافي إلى المخرج القدير محمد حويذق.

 

بعد “بلا حدود” شاركت كذلك ضمن سلسلة “عايش بالهف” مع الممثل القدير المرحوم سيراط بومدين.. ما هو إحساسك وأنت تشاركين فنانا كبيرا كهذا؟  

طبعا إحساس جميل.. أحسست أنني نجمة حينذاك.

 

تعاملت مع عدة مخرجين، أي مخرج ترتاحين للعمل معه أكثر؟  

تقريبا كل المخرجين الذين تعاملت معهم ارتحت لهم.. يعني ليس لي مشكل مع المخرجين.

 

صرحت من خلال البطاقة الفنية أن لك أعمالا فنية كأفلام ومسلسلات ولكنها لم تبث، ما السبب في نظرك؟  

هناك فيلمان ومسلسل لم يبثوا عبر القنوات والأسباب تبقى مجهولة.

 

بعدها كان الغياب، لماذا؟  

الغياب كان بسبب الدراسة ودخول عالم الشغل ثم تزوجت وبعدها عدت إلى التمثيل.

 

وكانت العودة مع سنة 2014 من خلال عدة أعمال فنية منها قضية شرف.. كيف كانت هذه العودة؟  

بعد عدة سنوات من الغياب عدت في سنة 2014 وكانت بفيلم إجتماعي مع المخرج محمد حويذق “قضية شرف”، هذا المخرج الذي كانت بدايتي معه، حيث إلتقيته صدفة بعد عدة سنوات ومن هناك عرض علي العودة إلى التمثيل ووافقت بدون تردد، ثم فيلم دراما 2015 “الأمنية الأخيرة”، بالإضافة إلى حصص تلفزيونية على قناة “الشروق”  وهناك أفلام ومسلسل لم يُبثوا لحد الآن على القنوات الجزائرية كما قلت لك لا أعرف السبب.

 

ماذا عن المسرح خاصة وأنك قدمت السنة الماضية مونولوغ “رهو اجة” للمخرج سمير أوجيت، وأين تجدين نفسك أكثر هل في السينما أم المسرح؟  

بالنسبة للمسرح لم تعرض علي عروض مسرحية ما عدا مونودراما “رهو اجة” وبعدها مسرحية بمناسبة يوم الشهيد.. في الحقيقة أحب أن أكون في كلا الحالتين المسرح

والسينما.

 

كيف تقيمين واقع الفن والفنان في الجزائر؟  

إن الفن في الجزائر لم يعرف تطورا بسبب الإحجاف الكبير الذي لقيه، مما جعل الفنان يعاني الظلم والتقصير، أتمنى مع دخول الجمهورية الجديدة أن تأخذ الثقافة نفسا جديدا إن شاء الله.

 

بما نختم هذا اللقاء؟  

أشكرك أستاذ محمد أمين على هذا الحوار المميز بدون أن أنسى شكري الجزيل للجريدة على اهتمامها بالفن والفنانين، ولكم جزيل الشكر والإمتنان.

حاورها: سعيدي محمد أمين