الممثلة حسيبة آيت جبارة لـ” الموعد اليومي”: وصلتُ إلى مرحلة ممنوع عليّ الخطأ… أتنبأ بمستقبل زاهر للوجوه الشابة التي قاسمتني بطولة “ربيحة”

elmaouid

حسيبة آيت جبارة من الأسماء الفنية المتألقة، نجحت في أداء عدة شخصيات وأدوار في أعمال عديدة ناطقة بالامازيغية منها مسلسل ” الإعصار” الذي قربها أكثر من الجمهور إلى جانب عدة مسرحيات أثرت بها

مسارها الفني.

وخلال هذا رمضان تطل على جمهورها من خلال سيتكوم” ميسي” على التلفزيون العمومي وأيضا في مسلسل ناطق بالقبائلية يبث على القناة الرابعة الناطقة بالامازيغية يحمل عنوان” ربيحة”.

كما قامت بجولة قادتها إلى عدة جهات من الوطن رفقة عديد المسرحيين بمسرحية تحمل عنوان” اونتقون”.

عن هذه الأعمال التي تقربها أكثر من محبيها تحدثت حسيبة آيت جبارة للموعد اليومي في هذا الحوار.

 

* شاركت خلال هذا رمضان في عدة أعمال تلفزيونية ومسرحية، ماذا تقولين عنها؟

**صحيح، لقد شاركت خلال هذا الشهر الفضيل في مسلسل ناطق بالقبائلية يحمل عنوان ” ربيحة”، أديت

فيه دور ” ججيقة” سيدة متزوجة وتقوم بمهامها الزوجية على أكمل وجه، إلى جانب مشاركتي في سيتكوم ” ميسي” بالعربية، قدم على التلفزيون العمومي، وأيضا قمت رفقة زملائي المسرحيين الذين شاركوني في مسرحية بعنوان” أونتيغون” بجولة إلى عدة مناطق من الوطن، كما سنشارك بنفس العمل في مهرجان خاص بالمسرح ينظم ببات بوبادو بولاية تيزي وزو.

 

* لأول مرة تشاركين في عمل تلفزيوني بالعربية، ما قولك عن التجربة؟

**صحيح أن أعمالي الفنية التي قدمتها فيما سبق كانت جميعها بالامازيغية وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها في عمل بالعربية وكانت التجربة ناجحة أيضا بحكم متابعة الجمهور لهذا العمل، وأنا لست ضد التمثيل بالعربية، فبالعكس متى طلب مني المشاركة في أعمال فنية بالعرپية لن أتردد في قبولها، المهم عندي أن أبدع في تقديم الشخصية التي تسند إلي في كل عمل فني سواء بالعربية أو بالامازيغية.

 

* منذ أكثر من سنتين غبت عن جمهورك خاصة خلال الشهر الفضيل، هل هذا راجع لعدم تلقيك عروضا فنية من المنتجين والمخرجين آم كان الرفض من طرفك لأنك لم تتلقي العرض المناسب؟

**أولا، الانتاجات الفنية في السنوات الأخيرة قلت بصورة كبيرة وهذا ما جعل عديد من الفنانين لايظهرون ويغيبون عن الجمهور، وبدوري لم أغب بمحض إرادتي فانا دائما ارغب في أن يراني جمهوري في أعمال مناسبة وتليق بمجتمعنا المحافظ، وقد تلقيت في الوقت نفسه عروضا فنية للمشاركة في أعمال فنية لكنني رفضتها لأنها لا تناسبني كوني وصلت الآن إلى مرحلة فنية لا تتقبل الأخطاء. وفي ظل ما حققته من انتشار فني واسع وحب الجمهور لجل الأدوار التي جسدتها في مختلف الأعمال الفنية وجب علي اختيار ما يعرض علي من أدوار بدقة وحذر حتى أحافظ على جماهيريتي ومكانتي الفنية، لأنه ليس من الصعب أن تحقق الشهرة والنجومية الفنية بأعمالنا المختلفة و المتنوعة لكن من الصعب المحافظة عليها ( الشهرة).

 

* تعاملك مع بشير سلامي لأول مرة… كيف كان؟

** هذه أول مرة يقوم فيها المخرج بشير سلامي بإخراج عمل تلفزيوني بالأمازيغية، وأنا وككل الزملاء نتشرف بهذا التعامل الفني مع مخرج قدير، وقد لقي العمل استحسانا لدى الجمهور بحسب الأصداء التي وصلتني عن هذا العمل.

 

* وماذا تقولين عن هذا المسلسل من الناحية التقنية والوجوه الفنية المشاركة فيه؟

** العمل كان ناجحا من عدة جوانب، خاصة من ناحية الإخراج والمخرج القدير بشير سلامي يملك قدرات فائقة في مجال تخصصه وأيضا من ناحية الديكور والتصوير اللذين كانا جيدين، إلى جانب أن العمل ضم عديد الوجوه الفنية من الجيل الجديد، وهو اكتشاف رائع لفنانين جدد من الطراز العالي أبدعوا في أداء أدوارهم وبدوري أتنبأ لهم بمستقبل زاهر.

 

وهل حقا أن توظيف بعض الفنانين في الأعمال الفنية يكون بالمعريفة بحسب مايقال ؟

** لا.. ليس بهذا المفهوم، فأنا مثلا في كثير من الأحيان يكون القائم على الكاستينغ سبق له وأن تعامل معي في أعمال فنية سابقة بمعنى يعرف قدرات إبداعي الفنية، ومتأكد أن هذا الدور يناسبني فيتم اقتراحه علي، وصاحب العمل الفني دائما يرغب في اقتراح أسماء تزيد قوة للعمل، وتمكنه من إيصال الرسالة للجمهور، لأن اختيار الممثل المتمكن يرتقي بمستوى العمل الفني ويزيده تألقا بإبداعه لذا نجد أغلب المنتجين والمخرجين يراهنون على الوجوه الفنية المعروفة والمبدعة لإنجاح أعمالهم الفنية.

 

وهل تابعتِ الأعمال الفنية التي عرضت على القنوات التلفزيونية الجزائرية، ومارأيك فيها؟

** لم تسمح لي ظروفي بمتابعة كل الأعمال التلفزيونية التي بثت خلال الشهر الفضيل على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية، وتابعت القليل منها ولمست أن بعضها جيد والبعض الأخر دون مستوى تطلعات الجمهور خاصة من حيث المحتوى.

 

* كيف تقضي يومياتك الرمضانية؟

أنا لا أحب الخروج كثيرا خلال رمضان وأفضل البقاء بالبيت خاصة إذا لم أكن مرتبطة بموعد فني أو الحضور كضيفة لحصص تلفزيونية.

 

* وهل تدخلين المطبخ لتحضير أطباق رمضان؟

**أكيد وأقوم بهذه المهمة بالتناوب مع والدتي وأختي. وفي أحيان أخرى نقوم بتحضير الأطباق سويا، لأن الشهر الفضيل معروف باللمة العائلية وتعاون كل أفراد العائلة في عدة أمور حياتية.

 

* وماهو طبقك المفضل ؟

أنا لست من النوع الذي يأكل كثيرا في شهر رمضان واكتفي بطبق الشوربة والسلطة وأيضا الفلان الذي لا أستغي عنه في رمضان.