يناقش مشاركون من دول متعددة في ملتقى دولي بالجزائر، جرائم الاستعمار وآثارها في الذاكرة الجماعية، مؤكدين أهمية تحويل هذه الذاكرة إلى أداة نضالية لتحقيق العدالة التاريخية وإنصاف الضحايا.
تواصلت بفندق الأوراسي بالعاصمة، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم بـ”جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني… من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”، بمشاركة شخصيات وطنية وأجنبية وخبراء في القانون والحقوق والعلوم السياسية من عدة دول. وناقش المتدخلون في الملتقى، عدة محاور متعلقة بالذاكرة الاستعمارية وتاريخ الجرائم ضد الانسانية، مطالبين بضرورة تحويل الذاكرة الجماعية المجروحة للشعوب المستعمرة إلى أداة نضالية وحقوقية تسهم في إعادة الاعتبار للضحايا وتحقيق عدالة تاريخية منصفة. وعلى هامش الملتقى الذي يأتي عشية عيد استقلال الجزائر، تم تنظيم معارض تاريخية تروي قصص مخلفات جرائم الاستعمار في الجزائر ومختلف دول العالم.
أ.ر
