أعلن المركز الوطني للبحث في الآثار بتيبازة عن تأجيل الملتقى الدولي حول “التراث الثقافي المغمور بالمياه” الذي كان مقررا تنظيمه، يوم الاثنين إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، إلى موعد لاحق.
وأوضحت مديرة المركز، أمال سلطاني، أنه كان من المقرر انطلاق فعاليات هذا الملتقى الدولي بمشاركة ثلاث دول وهيئة أممية، بالإضافة إلى ثلة من الباحثين والخبراء وطلبة في مجال علم الآثار والآثار المغمورة بالمياه قبل أن يتم تأجيله من قبل وزارة القطاع لموعد لاحق نظرا لتصاعد العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية الصامدة.
وكانت إدارة المركز الوطني للبحث في الآثار قد سطرت عددا من الأهداف لتنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه على مستوى هذه المؤسسة الثقافية، أبرزها تأمين وتعزيز حماية التراث الثقافي المغمور بالساحل الجزائري وتثمينه من خلال إعداد خطة وطنية واستراتيجية دقيقة وواضحة المعالم، إلى جانب تكوين وتعزيز معارف الباحثين الجزائريين في هذا المجال (الآثار المغمورة بالمياه) الحديث النشأة في علم الآثار.
ق\ث