انطلقت، أمس، بولاية برج بوعريريج، فعاليات الطبعة الـ 15 للملتقى الدولي للرواية “عبد الحميد بن هدوقة” التي ستدوم إلى غاية العاشر من نوفمبر الجاري، بعد انقطاعها عن الساحة الثقافية طوال خمس سنوات.
وسجل بقائمة المشاركين في هذه الطبعة الـ 15 من ذات الملتقى الدولي الذي يحمل هذه السنة عنوان “الرواية والفنون بين التجريب والنقد”، والذي تقام فعالياته بالمركب الثقافي “عائشة حداد” وسط مدينة برج بوعريريج، العديد من الأساتذة والباحثين من مختلف جامعات الوطن وحتى الجامعات الأجنبية على غرار مصر، العراق، الأردن، المغرب والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى كل من فرنسا وإسبانيا.
كما يناقش المشاركون في هذا الملتقى – الذي يحمل اسم واحد من أكبر الروائيين الجزائريين والذي اخترقت شهرته الصعيدين العربي والدولي- عبد الحميد بن هدوقة ـ واقع الإبداع الروائي وتطلعاته، الذي سيكون فرصة لالتقاء مختلف الأدباء والروائيين الجزائريين والعرب من أجل مناقشة العديد من المحاور حول الرواية، الكتابة والإبداع.
ويترأس أشغال هذا الملتقى المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووالي الولاية الروائي والناقد الكبير سعيد بوطاجين، حيث ستكون من بين المحاور التي يتم مناقشتها خلال هذه الفعاليات الدولية، الجانب الجمالي في الرواية الجزائرية، ودراسات حول أعمال بعض رواد الرواية الجزائرية والعربية، تجارب جيل الشباب وحرية الإبداع وخصوصية الرواية، أهم مظاهر وتجليات الإنفتاح على الفنون الأخرى، على غرار الشعر، السينما، المسرح، الرسم.. وهي دراسة حول جملة من التجارب الإبداعية، الحركة النقدية الأدبية، أي دور وأي أثر..
كما يشار بالمناسبة إلى تنظيم القائمين على الملتقى، عدة ورشات تطبيقية تحت إشراف أساتذة وباحثين وكتاب وروائيين، كما يتخلل برنامج التظاهرة، تقديم عروض مسرحية وأخرى سينمائية لأهم الأفلام الخالدة على غرار فيلم “ريح الجنوب”.. بالإضافة إلى تنظيم مسابقة الراحل “عبد الحميد بن هدوقة” في الرواية.
