دعا المشاركون في ختام الملتقى الأدبي العربي، يوم الخميس بأم البواقي، إلى توسيع المشاركة لتشمل دولا أخرى خلال الطبعات المقبلة .
و أوضح لوأج في هذا السياق الأستاذ سعيد2 موفقي من جامعة البليدة 2 و أحد أعضاء لجنة توصيات الملتقى الأدبي العربي في طبعته الثالثة و الذي اختتمت اليوم فعالياته بدار الثقافة “نوار بوبكر” بأن هذه الفعالية الأدبية حققت خلال هذه الطبعة و الطبعات السابقة “نجاحات كثيرة و بالتالي فهو يستحق أن تكون له نشاطات أكثر و أوسع“.
و في تعليقه على توصية توسيع التمثيل العربي للملتقى ليشمل دولا أخرى لفت الأستاذ موفقي إلى أن الهدف منها هو التنسيق الثقافي و التعارف الإقليمي و التاريخي بين أدباء الدول العربية.
و أضاف المتحدث أن هناك “عناصر مشتركة تاريخيا و لغويا فضلا عن العادات و التقاليد بين الدول العربية تقتضي توسيع التمثيل العربي في هذا الملتقى” بهدف الاستفادة أكثر و التعريف بأعلام الثقافة العربية في مجالات النثر و الشعر، كما قال.
و قد انبثقت عن هذا الملتقى ست توصيات تدعو في مجملها إلى الاهتمام أكثر بالملتقى الأدبي العربي على غرار توصية تتضمن اعتماد مسابقة أدبية يرعاها الملتقى تخص الشعر و القصة و الدراسة النقدية و الأدب الشعبي بالتناوب خلال دورات الملتقى المقبلة.
للإشارة فقد تم خلال هذا الملتقى الذي دام يومين تقديم مداخلات و إلقاءات شعرية لمشاركين من الجزائر و آخرين من دول عربية على غرار سوريا و تونس و العراق.
ق/ث