صار الاعتماد عليها استراتيجية صحية حديثة

المكملات الغذائية.. نصيحة الخبراء لحياة أفضل

المكملات الغذائية.. نصيحة الخبراء لحياة أفضل

أصبح خبراء الصحة يوصون بتناول المكملات الغذائية لحل الكثير من المشاكل الصحية، خاصة بوجود عدد كبير من الخيارات منها. هذا، وتوجد 4 مكملات غذائية الأكثر شهرة بفوائدها المتعددة سنذكرها فيما يلي:

أحماض أوميغا 3

تعتبر “أحماض أوميغا 3 الدهنية” الأكثر شهرة من بين المكملات الغذائية، حيث تؤكد الدراسات الحديثة على دورها في الوظائف الإدراكية، وتقليل الالتهابات، وفي هذا السياق يؤكد الدكتور أندرو هوبرمان، عالم الأعصاب في جامعة ستانفورد، الفوائد الإدراكية لـ “أحماض أوميغا 3″، مشيراً إلى دورها الحاسم في الحفاظ على سيولة الغشاء في خلايا المخ، وهو أمر بالغ الأهمية لنقل الإشارات العصبية بكفاءة ومرونة إدراكية، كما لها خصائص مضادة للالتهابات.

فيتامين د

في السابق كنا نربط بين «فيتامين د» وصحة العظام، لكن حاليا وسعت الأبحاث العلمية نطاقه ليشمل الوظيفة المناعية، والوقاية من السرطان، وتنظيم الحالة المزاجية للإنسان أيضاً.

ووفقاً لتحليل شامل أجراه باحثون في جامعة هارفارد، فإن المستويات الكافية من «فيتامين د» لها علاقة بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان.

كما يؤكد الأطباء على دور «فيتامين د» في تقوية الجهاز المناعي، وتقليل الالتهاب الجهازي، وهما عاملان أساسيان في الحفاظ على الصحة على المدى الطويل.

المغنزيوم

رغم تأثير “المغنزيوم” بشكل كبير في كل وظائف العضلات والأعصاب، إلا أن نقصه صار شائعا بشكل كبير. هذا، وأكدت دراسات حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا على دوره في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى القلق، أما التجارب الشخصية فتؤكد دوره في تحسين جودة النوم.

 

الكرياتين “مونوهايدرايت”

يشتهر “الكرياتين” في الأوساط المهتمة باللياقة البدنية بفوائده في نمو العضلات والأداء الرياضي، لكن مؤخرا كشفت الدراسات أنه يتعدى عضلات الجسم ويصل دماغه، حيث أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسِّن الذاكرة، وتقلل من التعب العقلي، وتزيد من الوظائف الإدراكية بشكل عام.

كما أن إمكانات الكرياتين في دعم صحة الدماغ، خصوصاً لدى كبار السن أو الأفراد الذين يعانون من الحرمان من النوم مثيرة للاهتمام للغاية.

كما يساعد الكرياتين في إعادة تدوير «ATP»، وهي عملية ضرورية لكل من وظائف العضلات والدماغ.

لكن يجب التقيد بالجرعة القياسية من “الكرياتين” أحادي الهيدرات والتي يحددها الأطباء بـ 5 غرامات يومياً، وقد ثبت أنها فعالة لكل من الفوائد الجسدية والإدراكية.

ق. م