الجزائر- أكد المكلف بالإعلام في حزب جبهة المستقبل، رؤوف معمري، أن انسحاب حزبه من جلسة المشاورات التي دعا إليها رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والتي خصصت للتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 4جويلية المقبل، كان بسبب إغلاق أشغال الجلسة، وعدم السماح للصحافيين بالمشاركة فيها، ما دفعنا للمغادرة فورا، مشيرا أن جبهة المستقبل، يعتبر وسائل الإعلام شريكا أساسيا في كل المراحل التي تمر بها البلاد.
أوضح المكلف بالإعلام في حزب جبهة المستقبل، الإثنين، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن انسحاب ممثلي جبهة المستقبل من اللقاء التشاوري الذي عقد بقصر الأمم، حول الرئاسيات، حيث أعلنا سابقا مشاركتنا فيه، لكوننا نعتبر الحوار جزء مهما لإخراج بلدنا من أزمته السياسية، جاء بسبب إغلاق أشغال الجلسة، وكنا سابقا نعتقد أن أشغالها ستكون علنية، ككل مرة تناقش فيها أمور البلد، وبحضور جل الفاعلين سواء أحزابا سياسية إضافة إلى المجتمع المدني، وتكون وسائل الإعلام طرفا فيها، لنقل كل مجريات أشغال الجلسة إلى الرأي العام، لكنه حدث العكس وطلب من الصحافة المغادرة.
كما أضاف المتحدث ذاته، أن حزب جبهة المستقبل، يعتبر الصحافة شريكا وفاعلا أساسيا، وبالتالي إقصاؤها من حضور هذا اللقاء التشاوري حول الرئاسيات المقبلة، والذي يعتبر جد مهم خاصة خلال المرحلة السياسية الحساسة التي يمر بها البلد، بعد حراك 22فيفري المنصرم، المطالب بالتغيير وذهاب كل الوجوه التي كانت مع النظام السابق، دفعنا فورا لمغادرة القاعة.
وللإشارة فقد غاب رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، عن أشغال المشاورات بقصر الأمم، وهو الذي دعا في وقت سابق الأحزاب بكل تشكيلاتها للمشاركة فيها، للوصول إلى حل للأزمة السياسية التي يعيشها البلد، في حين حضرها الأمين العام للرئاسة، حبة العقبي، مما يثير عديد التساؤلات حول هذا الغياب لعبد القادر بن صالح، في الدقيقة الأخيرة.
نادية حدار
